أحدثت الفنانة اللبنانية أمل حجازي تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحديثها عن غطاء الرأس، وذلك رداً على الانتقادات التي طالتها بسبب طريقة ارتدائها للحجاب.
وقالت المغنية اللبنانية التي ارتدت الحجاب قبل سنوات: "من يرى أن أذن المرأة عورة أو صوتها، تكون العورة بحد نفسها فيه وفي معتقداته ويكون هو عورة على المجتمع".
وتعرضت حجازي لانتقادات حادة إثر إطلالتها الأخيرة والتي أظهرت جزءاً من أذنيها، حيث جاء في التعليقات عليها "مراحل خلع الحجاب"، "عزيزتي حجابك هاذا ليس بحجاب"، "بس معلش لازم ننتقد لانو هدا مش حجاب".
وأضافت أمل حجازي، 45 سنة: "يا ليت كل إنسان يرى نفسه ويرى عوراته ويصلحها.. كفانا تخلفا وتشويها بالدين، إلى حد أننا أصبحنا عالما ثالثا، ولو كان هناك سادسا وعاشرا لكنا السابقون عليه".
وواصلت: "الدين ليس بغطاء الشعر ولا بالشعائر الكاذبة التي نتغنى بها. الدين أخلاق وأعمال وقول معروف، وإيمان من القلب بالله وحده سبحانه وتعالى، هذا ما سيدخل الإنسان الجنة فقط".
وعن طريقة ارتدائها للحجاب، قالت أمل حجازي في تصريحات إعلامية: "يا ريت كل واحد يهتم بشؤونه وبعيوبه ويصلح حاله قبل ما يحاول يصلح غيره، لأنه هذه المشكلة في العالم العربي بالذات عند بعض الناس جعلتنا اجماعيا وفكريا نتراجع كثيرًا الى الوراء ولا نتقدم كباقي بلدان العالم".
وأضافت: "هذا لا يضايقني شخصيا وهم لا دخل لهم في حال ارتديت أو خلعت الحجاب وأظهرت أذني أم لا أو أظهرت يدي، فهذا موضوع يخصني بيني وبين ربي.. بالنهاية أنا اتحجبت لحالي ولربي مش لحدن من الناس أبدأ فتعليقاتهم لا تهمني، وكل انسان بشوف أذن امرأة عورة بتكون العورة بنفسيته ويكون عورة على المجتمع".
يذكر أن الفنانة اللبنانية سبق وأن أثارت الجدل بحديثها عن "طهارة الكلاب"، حيث قالت في تدوينة قديمة "الكلب هو صديق، وفي وحنون، ولو كان نجس لكان الله ذكر لنا هذا الموضوع"، ما أحدث ضجة واسعة على السوشال ميديا لا سيما بعد استعانتها برأي لمفتي الديار المصرية شوقي علام حول الأمر.