تواصل المنتجة المصرية سارة الطباخ ملاحقة خطيبها السابق الفنان محمد الشرنوبي قانونيًا، وكان آخر إجراءاتها إلغاء حفله بدار الأوبرا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، يوم الثلاثاء، الأول من نوفمبر المقبل.
وجاء إلغاء حفل الشرنوبي لأنه يخالف الحكم الصادر من المحكمة لصالح المنتجة سارة الطباخ؛ لأن شركتها إيرث برودكشن هي المسؤولة عن جميع التعاقدات الخاصة به بشكل حصري معها فقط، بحسب محاميها.
وكانت سارة الطباخ، قد حذرت قبل أشهر قليلة جميع شركات الإنتاج المتخصصة في مجال الغناء والموسيقى بعدم إبرام أي تعاقدات مع المطرب محمد الشرنوبي بشكل نهائي، وذلك في تأكيد منها على أحقية شركتها ”إيرث برودكشن“ في جميع حقوق وأعمال محمد الشرنوبي، مشددة على أنها الوكيل الحصري لجميع ما يخص ”الشرنوبي“ فنيا.
وأوضحت الطباخ، في تصريح خاص لـ“فوشيا“ أنها ستضطر للجوء إلى القضاء بشكل نهائي حال قيام محمد الشرنوبي بإصدار أغنية منفردة أو إقدام أي شركة إنتاج على التعاقد معه، مبينة أنها حصلت على حكم نهائي لا استئناف فيه بشأن أحقية شركتها في إنتاج أعمال محمد الشرنوبي بشكل حصري.
وبينت: ”أي شركة تتعاقد مع محمد الشرنوبي ستكون بحكم المحكمة مخالفة للقضاء وأحكام القانون“، متابعة: ”الإثنين سواء الشرنوبي أو الشركة بيخالفوا حكم محكمة نهائي استئنافي ويترتب عليه مساءلة قانونية“.
كما أصدرت في وقت سابق بيانا رسميا أكدت فيه أنها باعتبارها الممثل لشركة ”إيرث برودكشن“ كرئيس لمجلس إدارتها فإن كافة الحقوق والالتزامات المترتبة على العقد المبرم بينها وبين محمد الشرنوبي صحيحة، وأن جميع التزامات وحقوق العقد انتقلت إلى الشركة منذ نشأتها في 2018.
وأشار البيان إلى أن سارة الطباخ تمتلك في تلك الشركة 90% من حصصها فيما يمتلك محمد الشرنوبي نسبة 10% منحت له دون مقابل، طبقا لعقد التأسيس، وطبقاً للحكم النهائي الصادر في الاستئناف المقدم من الفنان محمد الشرنوبي.
ونوه بيان سارة الطباخ، إلى أن شركتها هي الوكيل الحصري لكافة أعمال محمد الشرنوبي، وهذه الوكالة تشمل جميع أعماله الفنية وكافة النشاطات الفنية والدعائية والإعلامية، موضحا أن الشركة تنبه على جميع النقابات الفنية التمثيلية والسينمائية والموسيقية وغرفة صناعة السينما والرقابة على المصنفات وجميع شركات الإنتاج الفني بعدم إبرام أية تعاقدات تحت أي مسمى مع الفنان محمد الشرنوبي إلا من خلال الوكيل الحصري لكافة أعماله ”إيرث برودكشن“.