تشجيع الطفل وتحفيزه لممارسة الأنشطة البدنية والحركية من الأهداف التي تطمح إليها كثير من الأمهات، لاسيما وأنهن يرغبن في تعويده على ذلك منذ سنوات حياته الأولى.
والخبر الجيد الذي زفه الباحثون للأمهات بهذا الخصوص هو أنه حين يرتبط الطفل بثمة شيء مثل النشاط البدني منذ سن مبكرة، فإنه عادة ما يرتبط به طول الحياة.
ولضمان حصول طفلك على قدر كاف من التمرينات مع تقدمه في السن، فإنك بحاجة لوضع أساس يجعله مرتبطا بالنشاط البدني والحركي طوال الحياة منذ سنوات حياته الأولى.
في البداية، يجب عليك معرفة أن ما تؤسسين طفلك عليه منذ صغره هو ما يكبر ويظل مرتبطا به بعد ذلك. وعلقت على ذلك طبيبة الأطفال، دينيس وودال-راف، بقولها إن الأطفال يقلدون تصرفات ذويهم ومن يعتبرونهم قدوة بالنسبة لهم في الحياة حين يتعلق الأمر بمجموعة من سلوكيات "اللايف ستايل"، بما في ذلك النشاط البدني وعادات الرشاقة.
وهو الرأي نفسه الذي اتفقت عليه ناتاشا ترينتاكوستا، طبيبة الأطفال واختصاصية طب رياضات البالغين وجراحة العظام في لوس أنجلوس، حيث قالت إن الأبوين، مقدمي الرعاية والمعلمين هم المثل الأعلى بالنسبة للأطفال الصغار الذين يتطلعون لتقليدهم في الحياة.
يقول الباحثون إن أهم جزئية في ذلك الموضوع هو أن تركزي على جانب المرح، أو شعور المتعة؛ لأن بدونه، لن يتعلق الطفل بهذا النشاط، لذا يجب أن تهتمي تماما بهذا الأمر؛ لأن الأساس هو إيجاد نشاط بدني ممتع، يحفز الطفل ويشجعه على ممارسته باستمرار.
نستعرض معك فيما يأتي قائمة تشمل 12 نصيحة تحفزي بها طفلك للتعلق بالنشاط البدني:
من الأساسيات التي يجب عليك الاهتمام بها هو التأكد من أن النشاط آمن ومناسب لسنه.
تنمية مهارات طفلك الحركية من أهم الأشياء التي تفيده لاسيما في مرحلة ما قبل الدراسة؛ إذ إنها تساعده على اكتساب مهارات مثل التوازن، القوة، التنسيق ووقت الاستجابة.
كما الاهتمام مثلا بتوفير الكرة للأطفال الصغار والدراجات والسكوتر للأطفال الكبار.
لأن هذا النمط من اللعب يسمح له باكتشاف المزيد عن نفسه وعن البيئة التي يتواجد بها.
لأن قيامك بذلك سيشجعه ويحفزه بشكل أكبر للانخراط في النشاط والاستمرار فيه دون كلل أو ملل.
يفضل أن تضعي له برنامجا أسبوعيا بأهداف محددة ليحقق من ورائه أقصى استفادة.
لو أردت إلهام طفلك ليتعلق أكثر بالنشاط البدني، فعليك أن توضحي له ما هي اللياقة البدنية، ويمكنك استغلال الفرص المتاحة لخلق ثقافة إيجابية عن اللياقة البدنية في المنزل.
حيلة ذكية تضمني بها إنجاز أعمال المنزل بطريقة تعود بالنفع على الطفل الصغير من الناحية البدنية.
يضمن لك ذلك استمرار طفلك في النشاط؛ لأنه من اختياره وبالتالي سيستمتع بممارسته على الدوام.
هناك كثير من الكتب التي تحمل بين طياتها العديد من القصص الملهمة لحب الرياضة وممارستها.
بمجرد أن يبلغ طفلك عامه الـ 6، يمكنك إشراكه في أي من الرياضات المنظمة؛ لأنها ستسمح له بتعلم وممارسة مهارات جديدة، وفي الوقت نفسه ستعلمه المزيد عن أجواء المنافسة.