ميغان ماركل تستعين بمدقق حقائق للبودكاست الخاص بها على سبوتيفاي

وبالرغم من تفردها واختلافها عن أي فرد في تاريخ العائلة الملكية من ناحية الشغف والالتزام أمام الكاميرا أو الميكروفون، إلا أن ذلك لم يمنعها من إدراك حقيقة أنها كما باقي البشر، غير معصومة عن الخطأ، ولهذا قررت الاستعانة بخدمات "مدقق الحقائق".
وكشفت اليوم بهذا الخصوص صحيفة "دايلي ميل" أن ميغان تستعين بمدقق الحقائق لصالح البودكاست الخاص بها على سبوتيفاي، بعدما سبق إيقافه عقب وفاة الملكة.

هوية مدقق الحقائق

وأضافت الصحيفة أن ميغان لم تختر مدققا عاديا، بل استعانت بكاتبة أمريكية شابة موهوبة للغاية تدعى نيكول باسولكا، حيث تظهر قدراتها واضحة من خلال اهتماماتها الخاصة.
ونبهت باسولكا زوار موقعها الإلكتروني، الذي يقول إنها تعمل على تأليف كتاب، إلى أنها تكتب عن العدالة الجنائية، والنشاط السياسي، والعرق، والموسيقى، والأعمال التجارية، وثقافة الأقليات الجنسية والجنس.
وقد نُشِرَ كتابها "كيف تصبح مشهورا" خلال الصيف الماضي، وسط توقعات أن يحظى بثناء علماء الجنس وكل المهتمين بثقافة الأقليات الجنسية.

دور مدقق الحقائق في الدفاع عن ميغان ماركل

ولهذا رجّحت بعض التقارير ألّا يقتصر دور باسولكا على تنقيح وتدقيق المحتوى الذي تقدمه دوقة ساسكس على البودكاست الخاصة بها على سبوتيفاي؛ إذ يتوقع أن يكون لها دور كذلك في الدفاع عن ميغان، في ظل ما تواجهه من اتهامات بخصوص الجنس واللون.
ولفتت "ديلي ميل" بهذا السياق إلى أن باسولكا ستباشر دورها كمدققة حقائق، وسيكون لها دور على ما يبدو لإزالة أي لبس ربما يكون قائما بسبب تصريحات سابقة لميغان.

ميغان ماركل تتعرض للتكذيب

وربما من أبرز الأمثلة التي تعرضت فيها ميغان لبعض الانتقادات كانت بعد مقابلتها مع مجلة The Cut الأمريكية، التي تطرقت فيها لحديث سابق أجرته مع شخص جنوب أفريقي شارك بفيلم The Lion King.
فخلال المقابلة، لفتت ميغان إلى أن الشخص أخبرها أن الناس احتفلوا في الشوارع بعد زواجها من الأمير هاري بنفس طريقة احتفالهم لدى استقبال خبر إطلاق سراح الزعيم نيلسون مانديلا من السجن.
بعدها، خرج هذا المواطن الجنوب أفريقي، ويدعى جون كاني، وهو الجنوب الأفريقي الوحيد الذي كان ضمن فريق عمل فيلم The Lion King، لينفي سابق مقابلته ميغان، وينفي حضوره كذلك العرض الأول للفيلم في لندن عام 2019، مثلما زعمت ميغان إنها التقته هناك، وهو ما جعل تصريحاتها محط استهجان واستغراب كبيرين.