كشفت الفنانة اللبنانية مادلين طبر أن حلمها الذي لم تتمكن من تحقيقه هو أن تصبح راقصة، في الوقت الذي أكدت فيه أنها لا تدين المثلية الجنسية لأنها ضد قمع الحريات.
مادلين طبر: لم أنل شرف أن أصبح رقّاصة
وقالت مادلين في تصريحات تلفزيونية، إن عمها "فيلب" ساهم في تأسيس شخصيتها بصورة كبيرة، بعيدا عن والدها الذي كان قاسيا بعض الشيء، معقبة: "عمي كان هو واحة الحرية، علمني الحياة، كان حريصا على اصطحابي لمعهد الكونسرفتوار، وكان والدي يعاقبني بمنعي من الخروج مع عمي".
وأضافت: "عمي علمني متعة الحياة، علمني إني ما أخافش انه أرقص، أنا كنت برقص حلو أوي، وده كان ممنوع أمام والدي، وعمي كان ياخدني أرقص قدام صحابه.. كان عندي حلم أكون راقصة باليه أو راقصة في فرقة فلكلورية، وطبعا ده كان مستحيلا وممنوعا من والدي".
وبعد زواجها في بداية حياتها من المصور أندريه الخوري، أبدت له رغبتها بالالتحاق بمدرسة رقص الباليه، وقالت: "دائماً كنت بلحق أحلامي، وهذا الشرف لم أنله، لأن لغة الجسد شيء بديع، والاستخفاف أو التقليل من قيمة الرقص شيء غير حضاري".
المثلية الجنسية
ولدى سؤالها عن رأيها بإساءة فرقة "مشروع ليلى" لبلدها لبنان، بالترويج للمثلية الجنسية، قالت مادلين طبر: "نعم أساءت.. لكن بعيدا عن الدين، لأن جميع الأديان ترفض المثلية الجنسية، أنا مع الحرية وتفهم الآخر، أنا ضد قمع الحريات، أنا لا أبرر المثلية ولكني لا أحكم على الأشخاص، ولا أدينها".
حرية المرأة
وعن حرية المرأة، قالت مادلين طبر: "أدافع دائما عن حرية المرأة، وأنا ضد معاناة المرأة من أجل إرضاء الرجل، وعلى الرجل أن يغض بصره، وترتدي المرأة ما تريده، عايزة تلبس عريان هي حرة حتى إذا كان المجتمع لا يتقبل تحمل هذا الأمر، ولكن إذا كانت المرأة ذكية فعليها أن ترتدي ما يلائم كل مجتمع".
وتابعت الفنانة اللبنانية: "المرأة عليها أن تكون حريصة على احترام المجتمع قدر الإمكان من خلال ما ترتديه من ملابس، ولكن هي حرة فيما ترتديه، ولكن أنا نصيحتي أنه مع السن لازم نخلي بالنا من اللي بنرتديه من ملابس".
وعبّرت عن رفضها القاطع لفكرة "ضرب الزوج لزوجته"، مشيرة إلى أن والدها كان يقوم بتوجيه بعض التهديدات لوالدتها بدلاً من الضرب، موضحة: "ضرب الزوج لزوجته الآن خط أحمر، والدي كان عسكريا، وذكي جدا، كان يقوم بالتهديد، وهو ما اعتبره أشد من عقاب الضرب".