استعان مغني الراب الشهير، كانييه ويست، بمحام مخضرم يمتلك خبرات واسعة في تمثيل كبار الأثرياء في قضايا الطلاق الخاصة بهم، لمباشرة الإشراف على دعوى طلاقه من كيم كارداشيان.
وكشفت تقارير صحفية بهذا الصدد أن كانييه قام بتوكيل المحامي الشهير، روبرت ستيفان كوهين، المحامي السابق لميليندا غيتس، طليقة مؤسس شركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس.
ونقل موقع "بيج سيكس" عن أحد مساعدي المحامي الشهير تأكيده أن كانييه قام أخيرا بتوكيل كوهين ليكون مستشارا في قضية طلاقه من النجمة كيم كارداشيان. لكن ونتيجة لإقامة كوهين في نيويورك، فقد أشارت تقارير أخرى إلى أن كانييه، 45 عاما، قام في الوقت نفسه بتوكيل المحامي، نيكولاس ساليك، المقيم في ولاية كاليفورنيا، حيث يتم نظر القضية.
وفي الملف الشخصي التعريفي الذي نشر له بموقع "انسايدر" عام 2021، سبق أن تحدث كوهين، 83 عاما، عن طريقته في التعامل مع حالات طلاق المشاهير، بما في ذلك دوره في سحب البيانات المالية، مراجعة تفاصيل أصول موكليه وإجراء مقابلات تمهيدية مدتها 90 دقيقة عن "السيكولوجية وراء الطريقة التي يتم التعامل بها مع حالات الطلاق".
وسبق أن صرح كوهين عن طبيعة دوره كمحام متخصص في حالات الطلاق بقوله "هناك الجانب السيئ، وهو دمار الزواج، لكن على الجانب الآخر، نحن نمنح الناس فرصة لحياة جديدة".
كوهين وقضية طلاق بيل غيتس وميليندا
ولعل واحدة من أشهر قضايا الطلاق التي برز فيها اسم كوهين كانت القضية التي ساعد فيها ميليندا غيتس، 58 عاما، على الانفصال عن زوجها الملياردير، بيل غيتس، بعد النجاح في التوصل إلى تسوية بهذا النزاع الذي كان قائما بين الطرفين بقيمة قدرت بحوالي 76 مليار دولار.
ويعتبر روبرت كوهين خامس محام يوكله كانييه ويست في دعوى طلاقه ضد كيم كارداشيان؛ إذ سبق له أن استعان بأربعة محامين آخرين من قبل على مدار العام ونصف الماضي.
وكانت كيم كارداشيان قد سبق لها أن خرجت بنفسها في تصريحات علنية من قبل لتعبر فيها عن إحباطها من إقدام طليقها على تغيير محاميه على هذا النحو المستمر، لأنها كانت ترغب في التوصل لحل ودي بعيدا عن ساحات المحاكم بخصوص كافة الأمور المتعلقة بأطفالهما.