تظل حياة النجوم الشخصية تحت المجهر، خاصة بعد وفاة شركائهم أو طلاقهم أو انفصالهم عنهم، فالجمهور يبدأ بالبحث في علاقاتهم الجديدة، ويطلقون الشائعات عليهم بين الحين والآخر.
في الآونة الأخيرة، طاردت شائعات المثلية نجم هوليوود جون ترافولتا، بعد عامين على وفاة زوجته الممثلة الأمريكية كيلي بريستون، حيث زعم أحد أعضاء منظمة الديانة السيانتولوجية أنه رآه يتبادل القبلات مع رجل يعمل كمدلك.
ووفق ما نقلته صحيفة "بيج سيكس"، ادعى مايك ريندر، الذي كان يشغل مركزًا مهمًا في منظمة السيانتولوجيا قبل تركها عام 2007، في كتاب مذكراته، أنه شهد حادثة تقبيل ترافولتا لمدلكه أمام ناظريه.
وعن تفاصيل الحادثة، دخل المدلك إلى غرفة نوم النجم الذي كان يتبادل الحديث مع مايك ريندر، مُرتديًا رداء الاستحمام، وتوجَّه ناحية النجم وقبَّله على شفتيه غير مكترث لتواجد ريندر في الغرفة.
ولفت ريندر إلى أن تواجده مع ترافولتا كان للحديث عن حياته العاطفية، ومساعدته في حل بعض المشاكل والقضايا الشخصية، مُشيرًا إلى أن النجم طاردته شائعات بشأن علاقاته المثلية مع الذكور في تسعينيات القرن الماضي، من بينهم طيار سابق كان يعمل لصالحه، ومع نجم إباحي.
فشل نظام السيانتولوجيا
وأوضح ريندر أنه عمل على تهديد وسائل الإعلام برفع دعاوى قضائية ضدهم في حال أقدموا على نشر أخبار تتحدث عن مثلية ترافولتا، مشددًا على الأضرار التي من المحتمل أن تنشأ في حال فضحت علاقاته المثلية، لاسيما أنه كان متزوجًا من الممثلة بريستون، التي توفيت عام 2020.
وأكَّد أن مثل هذه الأخبار كانت ستضر منظمة السيانتولوجيا، خاصة أن ترافولتا وزوجته كانا عضوين فيها، قائلًا: "التهديد بفضخ قصة تصف السيانتولوجي بأنه مثلي الجنس من شأنه أن يسبب الذعر داخليًا، لأنه وبالنسبة للمنظمة فإن عدم شفاء السيانتولوجي من الشذوذ الجنسي يؤكد أن النظام لا يعمل".
ويجدر بالإشارة إليه أن أول مرة أشيع فيها خبر شذوذ ترافولتا كانت عام 2012، حيث نشرت مجلة "ناشيونال انكوايرر" عن واقعة شذوذ لنجم مع رجل يدعى دوغ غوتيربا، حينما نشرت لهما صورة وهما يقبلان بعضهما بطريقة بدت "غريبة" للبعض.