كشفت مصادر صحفية مصرية، عن تفاصيل الأيام الأخيرة، للفنان هشام سليم، بعد أن وافته المنية، الخميس، إثر معاناته من مرض السرطان، عن عمر ناهز 64 عاما.
وقد شهدت حالة الفنان الراحل تدهورا كبيرا في أيامه الأخيرة، بعد أن توغل السرطان في جسده، وتم نقله إلى أحد المستشفيات خارج القاهرة لوضعه تحت الملاحظة الطبية.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء أبلغوا أسرة الفنان الراحل بتدهور حالته الصحية، وأن درجة انتشار السرطان لم تعد تسمح بأي تدخل طبي سواء بالأدوية أو بجلسات العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، واكتفوا بإعطائه مسكنات الألم القوية.
وأكدت وسائل إعلام محلية مصرية، أن الفنان الراحل هشام سليم، قضى آخر أيامه منعزلا في مدينة الغردقة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وذلك لحبه الشديد للمدينة نظرا لطبيعتها الساحلية، إضافة إلى أنه فضّل عدم الرد على المكالمات الهاتفية الواردة، باستثناء اتصالات أفراد عائلته والمقربين منه، كما تجنب تماما الظهور والتفاعل عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتذمر هشام سليم من وضعه الصحي، وكان راضيا بقضاء الله، حيث قضى أوقاته الأخيرة ما بين قراءة القرآن الكريم، والجلوس مع ابنه "نور"، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.