قضت محكمة الاستئناف في دولة الكويت قرار جمعية المحامين بعدم قبول الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين في سلك المحاماة.
وقضت المحكمة ببطلان صحيفة الاستئناف المرفوعة ضد جمعية المحامين من قبل روان بن حسين، وعليه يصبح حكم عدم قبولها في التسجيل بجمعية المحامين الكويتية نهائيا.
روان بن حسين تكشف قصة الخلاف
من جهتها، شاركت النجمة الكويتية متابعيها بسلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، وضحت من خلالها أحقيتها في أن تسجل كمحامية في بلدها الكويت، وذلك نظرا لدراستها الأكاديمية، وشرحت تفاصيل الخلاف بينها وبين جمعية المحامين الكويتية.
وأكدت روان بن حسين، أنها أنهت في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي "ماجستير" قانون دولي من جامعة "كينغز كوليج" في العاصمة لندن.
وجاء في تغريدة الفاشينيستا الكويتية: "بلادي وان جارت علي عزيزه، في 2014 طلعت بعثة من وزارة التعليم العالي بعد تخرّجي من الـ20 الأوائل على مستوى الدولة… خلّصت بكالوريوس قانون في 2019 والحمد لله في ديسمبر 2021 خلّصت ماجستير قانون دولي من جامعة كينغز كوليج لندن وهي من أرقى وأفضل الجامعات على مستوى العالم".
وأشارت روان بن حسين بتغريدات أخرى أن "النزاع مع جمعية المحامين الكويتية بدأ في 2017"، وكتبت: "أنشأت مبادرة باسم مبادرة روان بن حسين للمحاماة، بعمر الـ 21 فكّرت بمبادرة من خلالها اقدر اجمع بين طالبات القانون والمحاميات، سوّينا أنشطة اجتماعية، أنشطة إنسانية وأيضا بالاستعانة بمحاميات مشاركات في المبادرة، ما قصروا بالورشات".
وتابعت: "لم ولن أحاول أن اؤدي دور الجمعية كل اللي كنت أحاول أحققه هو نادي "مجاني" للنساء وهن طالبات خرّيجات أو محاميات، نتعرف فيه على بعضنا، نبني علاقات، نقدّم شي للمجتمع وحتى إذا قدرنا نقدم مساعدات في مجالنا مجانية، لما عشت في لندن ولوس انجلوس تعلّمت الكثير".
وقالت بن حسين في تغريدة لاحقة، إنه في تلك المرحلة حاربها بعض أعضاء جمعية المحامين بنشر تغريدات ضد المبادرة بدعوى "أنها تؤذي دور الجمعية"، رغم حصول المبادرة على شهادة الموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأضافت: "تصحيحا للمعلومات الضالة، المحكمة حكمت ببطلان الصحيفة "شكلا" أي أن هناك خطأ في الإجراءات والقاضي لم ينظر في "موضوع" الاستئناف ألا وهو تقييدي في الجمعية لأن قانونًا لا يوجد سبب يمنع تقييدي، والقضاء الكويتي قضاء نزيه…والصحيفة نقدر نرفعها مره ومرتين وثلاثة والمسألة مسألة وقت فقط".
وأوضحت النجمة الكويتية: "في الإمارات الحبيبه لقيت الدعم والحب وحفاوة الاستقبال من قبل جمعية المحامين في الإمارات وأعضاء الجمعية، نفس الدعم والحب اللي كنت أتمنى الاقيه من أبناء وطني بدل "التهجير" اللي قاعد يصير لي ولغيري من الطاقات الشبابية الكويتية".
وشددت روان بن حسين على أنها لن تتوقف عن المطالبة بحقها، وستقوم برفع صحيفة الدعوى مجددا وبشكل صحيح ليتم النظر في "الموضوع"، حتى لو كلفها الأمر الانتظار عشر سنوات، وفق تعبيرها، وكتبت: "مطالبتي بحقي لن تنتهي هنا، راح نرفع صحيفة الدعوى بشكل صحيح حتى تنظر المحكمة "للموضوع" وتنصفني، سنه، سنتين 3 او حتى عشر سنين ما يصح الا الصحيح".
