كشفت تقارير صحفية خلال الساعات الماضية عن دخول نجم موسيقى الروك الشهير، كانييه ويست، في علاقة عاطفية جديدة مع عارضة الأزياء العالمية، كانديس سوانبويل.
ورغم تأكيد موقع بيج سيكس هذا الخبر، لكنه نقل في الوقت نفسه عن مصادر أخرى قولها إن هذه ليست علاقة عاطفية حقيقية، بل مجرد ارتباط يهدف إلى أغراض تسويقية.
وأضافت تلك المصادر أن كانديس، وهي الوجه الإعلاني لعلامة نظارات الشمس Yeezy GAP، التقت بكانييه في إحدى الفعاليات على هامش أسبوع نيويورك للموضة المقام حاليا، وأنه كما هو معروف، يمكن للحديث عن وجود علاقة عاطفية بين الطرفين أن يساهم بشكل كبير من الناحية التسويقية في الترويج لاسم علامة النظارات.
وواصلت المصادر "لن يضر حديث كهذا بالنجم كانييه ويست، بل على خلاف ذلك، يمكن لانتشار أخبار عن ارتباطه بواحدة من أجمل نساء العالم أن يضيف له بصورة أو بأخرى".
وبحسب معلومات نشرها حول الموضوع نفسه موقع "تي إم زد"، فإنه وبعد انتهاء تلك الفعالية التي اجتمع فيها كانييه وكانديس، وتحدثا خلالها مع النجم كريس روك، فقد غادرا معا في سيارة الدفع الرباعي الخاصة بالنجم كانييه ويست وتوجها للفندق نفسه.
وفي غضون ذلك، كشف مصدر لموقع "ET" عن وجود ارتباط عاطفي في الوقت الراهن بين كانييه وكانديس، مضيفا أن الأمور بينهما لا تزال في بداياتها، حيث إن الاتصال الأول بينهما كان بداعي وجود اهتمامات مشتركة بينهما في مجالي الموضة والإبداع.
حيلة تسويقيةلكن بالمقابل، أكد مصدر آخر أن الموضوع ليس إلا حيلة تسويقية، مدللا على ذلك بأن كانديس كانت أيضا الوجه الدعائي لأحدث حملات علامة Skims الخاصة بكيم كارداشيان.
كما سبق أن ربطت تقارير خلال الفترة الماضية بين كانييه وجوليا فوكس وتشاني جونز، بما يعني أنه من الوارد أن تروج الصحافة أحيانا لبعض العلاقات دون أن يكون لها أساس.
وكان كانييه قد سبق أن شن هجوما حادا مطلع الشهر الجاري على علامة Yeezy GAP بسبب استبعاده من الاجتماعات التي كانت مقررة بينهم. وتوجه كانييه إلى جمهوره عبر حسابه على "إنستغرام" ليتهم العلامة بسرقة تصاميمه عبر سلسلة من المنشورات.
وفي الوقت ذاته، كان آخر ظهور عاطفي للعارضة، كانديس سوانبويل، في باريس خلال مارس الماضي، حين كانت برفقة أندريس فيلينكوسو، الصديق السابق للنجمة، كايلي مينوغ.
