ردت المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي على الفنان محمد رمضان، بعد أن قارن الأخير نفسه بوالدها الراحل الممثل فريد شوقي، وقال إن فيلم "حميدو" الذي جسد بطولته الأخير أكثر عنفا وترويجا للجريمة.
واتهمت ناهد أفلام محمد رمضان بأنها جعلت الأشخاص أكثر جرأة على القتل في الشوارع، وقالت في رسالتها: "منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عامًا، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه".
وأضافت: "سأترك المقارنة للسادة النقاد والجمهور، أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع".
وكان الفنان محمد رمضان قد قال في تصريحات التلفزيونية: "أول عمل لفريد شوقي كان حميدو، وكان تاجر في المواد المخدرة، وكان بيقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور وبعد حملها يقتلها، فيلم حميدو أصعب من فيلم عبده موتة فهناك نجوم كبار قدمت أشياء أصعب من عبده موتة".
يذكر أن فيلم حميدو تم إنتاجه عام 1953، من إخراج نيازي مصطفى وبطولة فريد شوقي، هدى سلطان، تحية كاريوكا، محمود المليحي، ماري منيب، منير الفنجري، عبد المنعم إسماعيل، عبد المجيد شكري، محسن حسنين، حسين حامد، محمد الحلو.
ويسلط هذا الفيلم الضوء على دور المخدرات في مجتمعاتنا، وما تحمله من أخطارٍ تهدد حياة الإنسان بالتفسخ والانحلال. يعمل حميدو (فريد شوقي) صيادًا في البحر ولكنه كذلك يتاجر في المخدرات عن طريق البحر.
يعيش حميدو وسعدية (هدى سلطان) في قصة حبٍ كبيرة ولكن المعلم قرش (محمود المليجي) لا يتركهما في حالهما. يلقنه حميدو درسا قاسيا لما فعله مع سعدية ويتصاعد الصراع وتتوالى الأحداث.
أعمال مصرية ونجوم متهمون بنشر العنف بعد انتشار جرائم القتل
وعقب ارتكاب العديد من الجرائم بحق الفتيات وتحديدا في مصر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ضد الممثل محمد رمضان، خاصة في ظل انتشار صورة لأحد مرتكبي الجرائم وهو يحمل سيفًا للتباهي به على غرار مشاهد سينمائية قدمها الممثل محمد رمضان المشهور بتقديم أدوار البلطجي خلال الكثير من أعماله.
وعبر المغردون عبر "تويتر" عن الاستياء من الفن الهابط الذي انتشر في المجتمع والذي يحفل بصورة البلطجي والمتحرش في البطولة، مطالبين بمقاطعة الأعمال الفنية التي تنقل مفاهيم مغايرة للقيم الاجتماعية المصرية، خاصة في ظل انتشار جرائم مماثلة.