سارة الهاني تنشر الفيديو الأخير الذي جمعها بشقيقتها الراحلة لينا

وأرفقت سارة الفيديو بكلمات مؤثرة، مبينة أن هذا الفيديو الأخير الذي جمعهما عندما زارتها لينا في الرياض.

وكتبت الفنانة اللبنانية: "هيدا آخر فيديو إلي ول أختي، لما أجت زارتني بالرياض، ما كنت عارفة أنو اجت تودعني، وأنو هيدي آخر مرة رح شوفا فيا".
وتداول رواد السوشال ميديا مقطع الفيديو، معربين عن حزنهم العميق لما أصابها، داعين لشقيقتها الراحلة بالرحمة، وطالبين من الله أن يمنح الصبر والسلوان لعائلة الفقيدة.
سامحيني يا فقيدة قلبي وروحي

وكانت سارة الهاني قد طلبت سابقا السماح من شقيقتها الراحلة لينا، بسبب بكائها الدائم عليها، إذ نشرت صورة تجمعهما وكتبت: "من بعد ما رحلت أختي، لم يعد أبداً هنالك رحيل، أو أي شيء يهمني ويؤلمني، فحبيبتي وأطهر حب على وجه الأرض قد رحلت فغيرها لا شيء يذكر، بدي احكي عن لينا دون أن يثنيني أحد، دون أن يعزيني أحد، دون أن يشعرني أحد بأنها رحلت الى الأبد".
وأكدت أنها تعتبر وفاة شقيقتها مجرد حلم، حيث تستذكر دائما لحظاتهما مع بعضهما وذكرياتهما، لتضحك مرة وتحترق ألف مرة، بسبب تذكر ملامحها، التي أصبحت مجرد ذكرى.
وأضافت: "سلام على قبرها تلك التي سدلت ستار الحياة وتركتنا في صدمة المشهد، رحم الله روح اختي التي رحلت وتركت بقاؤها في داخلي"، مبدية حزنها واشتياقها العميق لها، إذ رحلت دون أن تودعها.
واختتمت رسالتها قائلة: "سمعت أن البكاء يتعب الميت سامحيني يا أختي يا فقيدة قلبي وروحي، فأنا ابكيك بكاء شوق وفقد لا بكاء اعتراض، ربي أرحم من نامت في أحضان التراب وارحم وحدتها، اللهم ارحم روحها التي رحلت وقلبي لم يكتفي منها، رحلت أختي ودفن قلبي في قبرها".
وفاة لينا الهاني 

وفجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم 11 آب/ أغسطس عام 2022، بنبأ وفاة اليوتيوبر الشهيرة لينا الهاني، إثر تعرضها لحادث مروري مروع في دولة الكويت.
ووفق تقارير محلية، فإن حادث السير الذي تعرضت له لينا الهاني نتج عن اصطدام سيارتين ببعضهما بشكل مباشر على أحد الطرق السريعة في دولة الكويت، ما أدى إلى وفاة لينا على الفور.
وتعتبر لينا الهاني من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بدولة الكويت، ولديها عدد كبير من المعجبين والمتابعين عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي باختلافها، وهي أم لطفلين، ومديرة متجر LUXURIA.
كما كانت الراحلة تهتم كثيرا بعمل أختها الفنانة سارة الهاني، الفائزة بالمرتبة الأولى ببرنامج "ستوديو الفن" دورة 2001/ 2002 والتي تميزت بكونها أصغر فنانة لبنانية تفوز باللقب.