عبّر الفنان المصري محمد صبحي، عن استيائه الشديد من لجوء الفنانة عبير صلاح الدين، التي شاركت معه في عدد من أجزاء مسلسله "يوميات ونيس" إلى اتهامه بأنه حاربها فنياً وتسبب لها في اكتئاب أبعدها عن الفن بعدما رفضت مشاركته في الجزء السابع من المسلسل، موضحاً أنها تسعى نحو "الترند".
وقال محمد صبحي، في تصريح لـ"فوشيا" إن الجمهور هو الذي دافع عنه إزاء اتهامات عبير صلاح الدين، لافتاً إلى أنه لم يحارب أحدا لأنه أكبر من ذلك بكثير.
وعقب أنه لم يكن يرغب في التعليق على هكذا أمر، مردفا: "هي مسؤولة عن كل حديث تردده وكلامها لا يوجد به مصداقية والناس نفسها ردت عليها".
وأوضح محمد صبحي، أنه عندما يفكر في محاربة شيء يحارب من أجل الكرامة، مشيراً إلى أنه لم يحارب أحدا، وليس له صراعات مع أحد على الإطلاق، وأضاف: "للأسف السوشال ميديا وبعض الصحفيين يساعدون في انتشار تلك السلبيات وهذا ليس صحيحاً لأنهم يبررون الحدث".
وأشار محمد صبحي إلى أنه ليس منطقياً أن يحاربها لأن مسألة اختيارها في أعمال فنية أو ابتعادها عن الفن تخص المنتجين والمخرجين وبالتالي ليس صحيحا أن يستمعوا إليه وينفذوا محاربتها، معقبا: "مش منطقي ده يحصل ومع المتحدة صعب.. دي منولوجيست غلبانة وحد وصاني عليها وبالتالي ده الدور اللي هتعمله ومحدش منعها تعمل غيره".
وأكد أنه لو لم يرد عليها فإن الجمهور قام بالرد عليها، إضافة إلى بعض الزملاء الذين لديهم مواهب عديدة وعملوا معه استطاعوا الرد عليها، مستشهداً بالفنانين منى زكي ومصطفى شعبان وفتحي عبدالوهاب وعبدالله مشرف عملوا معه في بداياتهم واستمروا.
وعن رأيه في إثارة هذا الأمر بعد مرور سنوات على عرض المسلسل، قال محمد صبحي إن بعض الفنانين حالياً لو كان لديهم فضيحة يبرزونها، ولو لم يكن لديهم شيء يؤلفون موقفاً من أجل السعي وراء "ركوب الترند".
وأردف صبحي أن هناك مناخا سيئا يسود حالياً، ولكنه ليس من مصلحة مصر وريادتها وفنانيها وهو أمر مؤلم للغاية، لاسيما وأن مسلسل "يوميات ونيس" مؤثر في الجمهور حتى الآن ومنذ عمر 40 عاما يؤكد أنه تربى على هذا العمل وسيربي أبناءه عليه من خلال مشاهدته عبر "يوتيوب".
وكانت الفنانة عبير صلاح الدين، قد كشفت كواليس خلافها مع الفنان محمد صبحي، والذي أدى وفق قولها إلى تعطيلها فنياً منذ عام 2010، وغلق أبواب الإنتاج في وجهها، موضحة في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "كلام الناس"، أن الخلاف نشب أثناء تصوير الجزء السابع من مسلسل "يوميات ونيس"، والذي وصفته بالإطالة غير المبررة.
وتابعت عبير صلاح الدين: "الجزء السادس كان جيدا، بينما السابع كان إطالة ومط، وحدثت خلافات عديدة أخرت التصوير.. كنت أكتب سيت كوم، وأخضر للمشاركة به، وهذا أغضب الأستاذ صبحي، وقال لي أنتِ عبلة وتفضلي عبلة".
وبينت أنه تم تهميشها منذ أن عارضت ذلك، مردفة: "بدأ منحنى الشخصية يهبط، والمشاهد كانت صامتة، ولم أستطع المشاركة في مشروع الست كوم بسبب التزام تجاه ونيس"، معقبة أن كل ما سبق ترتب عليه قرار بعدم المشاركة في الجزء الثامن من "عائلة ونيس" نظراً لأن محمد صبحي في يده التأليف والإخراج.