أكدت الفنانة السورية إيمان عبد العزيز، أن الدراما السورية بحاجة إلى التنمية، اعتبارا من النص وانتقالا إلى الإنتاج والإخراج، حتى يمكنها أن تعود إلى المكانة المرموقة التي كانت عليها.
وأوضحت في حديث مع موقع “فوشيا”، أنها ظُلمت خلال مسيرتها الفنية بسبب اختيارات المخرجين لأداء شخصيات معينة ومتشابهة، ولكنها تعمل كي تبقى موجودة في ذاكرة الجمهور.
وبيّنت عبدالعزيز أن الفنان لا بد وأن يؤدي شخصيات مختلفة، فهي تحب الأدوار التي تؤثر في المتلقي، وتتمنى الابتعاد عن تكرار الأدوار التي اعتاد الجمهور على رؤيتها بها، مثل دور الأم.
وكشفت الفنانة السورية عن تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل، حيث تواصل تصوير مسلسل "حواري الخير"، إخراج ظهير غريبة، وإنتاج شركة أفاميا. مبينة أنها تؤدي من خلاله أدوارا متعددة؛ لأن المسلسل عبارة عن خماسيات، في كل منها حكاية مختلفة.
وأشارت عبدالعزيز إلى أهمية مشاركتها وشخصيتها المختلفة في مسلسلي "جوقة عزيزة"، و"حارة القبة" اللذين عرضا في رمضان الفائت، حيث كانت الأصداء أكثر من إيجابية ومختلفة، وقدمت خلالهما مشاهد لاتشبهها.
وقالت إنها لا تمانع من تقديم أدوار لا تعجبها، بشرط ألا تكون سيئة بهدف الأجر المادي، كما أنها لا تمانع من دخول أي من أفراد أسرتها إلى الوسط الفني.