أقدم قاتل "فتاة المنوفية" على الانتحار بالسلاح نفسه الذي أطلق منه النار على ضحيته، لرفضها الزواج به، بطريقة درامية صادمة.
وعثرت الأجهزة الأمنية في مصر، الأحد، على جثة القاتل وهو شاب يدعى أحمد فتحي عميرة 29 عاما، وذلك بطريق مصر الإسكندرية الزراعي، بدائرة مركز شرطة قويسنا، بعد أن فر من موقع الحادث وأطلق النار على نفسه.
آخر كلمات قاتل الطالبة أماني عبد الكريم
وكانت آخر كلمات قاتل الطالبة المصرية أماني عبد الكريم 19 عاما، قبل انتحاره بلحظات "هاخدلك حقك من نفسي".
وظهر الشاب في مقطع فيديو متداول قبل انتحاره بلحظات وهو يبكي معترفا بجريمته قائلا: "سلام عليكم.. أنا أحمد أبو عميرة اللي كلكم بتدوروا عليه.. أنا المجرم.. أنا اللي الكل اتهمه بالغدر والخيانة.. أنا البني آدم اللي معرفش يعمل الصح حتى مع نفسه ومعرفش يكون أي حاجة".
وتابع: "والله العظيم تلاتة ما عملت كده بمزاجي وهي عارفة كده الله يرحمها.. أنا كنت بتنفسها وعايش عشانها والله.. والله كنت بتنفسها وعايش عشانها مش عايش عشان حد غيرها.. هي اللي كانت بتشيل عني كل حاجة.. هي اللي كانت بتشيل همي.. ياما زعلنا وياما اتخانقنا لكن عمرها ما وصفتني بالمواصفات اللي بتقولوها دي".
واختتم: "أنا موجود ودمي موجود مستعد لأي تحليل ولأي حاجة.. الكلام ده بعد ما آخد لها حقها مني.. لأن عمري ما هسامح نفسي".
وكانت السلطات المصرية قد تلقت السبت بلاغاً بمقتل الطالبة بكلية التربية الرياضية أماني عبد الكريم الجزار على يد شاب من قريتها طوخ طنبشا.
وأكد مصدر طبي أن مستشفى شبين الكوم استقبل الفتاة جثة هامدة وبها آثار طلق ناري.
الحادثة الثالثة بعد نيرة أشرف وسلمى بهجت
وتعتبر هذه الحادثة المروعة الثالثة لمقتل طالبة في مصر، حيث شهدت جريمتين مشابهتين أودتا بحياة الشابتين، نيرة أشرف، وسلمى بهجت، اللتين قتلتا بأيدي شابين لديهما معرفة سابقة بالضحيتين.
إذ قام طالب بجامعة المنصورة يدعى محمد عادل في 20 يونيو الماضي، بذبح زميلته نيرة أشرف بالشارع أمام حرم الجامعة لرفضها الزواج منه وقضت المحكمة بإعدامه، فيما طعن المحامي الشهير فريد الديب السبت ضد حكم الإعدام.
وفي 9 أغسطس الماضي شهدت مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية شمالي البلاد، مقتل الطالبة سلمى بهجت التي طعنها زميلها إسلام محمد 17 طعنة في الشارع لأنها رفضت الزواج منه كذلك وأحاله النائب العام للمحاكمة الجنائية العاجلة.