يفاجئنا عالم هوليوود بفضائحه المدوية، التي يُقدِم على ارتكابها أشهر النجوم والفنانيين، وحينما يتعلق الأمر بالاعتداء على الأطفال القاصرين، لا بد من إصدار عقوبات أكثر قساوة وحزما.
مؤخرا، اتهمت الممثلة الكوميدية تيفاني هاديش والممثل الأمريكي أريس سبيرز باستدراج فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وشقيقها البالغ من العمر آنذاك 7 أعوام، وإجبارهما على تصوير تمثيليات تتضمن إيحاءات جنسية، وذلك وفقا لدعوى قضائية حصل عليها موقع page Six.
واليوم قررت جين دو، التي تبلغ الآن من العمر 22 عاما، وشقيقها جون دو، الذي أصبح بعمر الـ 14، بمقاضاة النجميين الكوميديين في دعوى قضائية، حيث أن جين هي الوصي القانوني لشقيقها القاصر.
وزعمت والدة جين أنها التقت بتيفاني في أحد الأعمال الكوميدية، ونشأت بينهما علاقة صداقة وثيقة باعتبار أنهما كانتا تمران بمرحلة طلاق صعبة، ومنذ ذلك الحين كانت هي وعائلتها من المدعوين للاحتفال برفقة النجمة في جميع أعياد الميلاد وأعياد رأس السنة.
تفاصيل واقعة التحرش
وفي العام 2013، كانت تيفاني إحدى المتحدثات في مخيم صيفي تواجدت فيه جين دو بعمر الـ14، وأخبرتها في ذلك الوقت أنها عثرت لها على دور مثالي في إعلان تجاري.
وبحسب الدعوى لم تكن جين ووالدتها على علم بتفاصيل الإعلان وجلسة التصوير، بينما كان الممثلان على علم بالمؤامرة، وزعما أن جلسة التصوير تضمنت تعليم هاديش المراهقة الصغيرة على تقليد حركة بذيئة باللسان لاستمالة الرجل في مسرحية هزلية، حول أطفال يتجادلون على شطيرة.
وأفادت جين أنها لم تشعر بالارتياح للأمر، لكنها أجبرت على فعله، وعلمت فيما بعد أنها لم تجد الدور، إلا أن هاديش منحتها 100 دولار، قبل إرسالها إلى المنزل.
وفي العام التالي، طلبت هاديش شقيق جين الأصغر لتصوير مقطع فيديو قصير لقناة "نيكولوديان"، وهناك تعرض للتحرش من قبل هاديش وسبيرز، وعرض الفيديو المزعج عبر منصات الإنترنت المختلفة تحت عنوان "عبر عيون البيدوفيلي".
رد فعل تيفاني هاديش وأريس سبيرز من الادعاءات
أشار محامي الطرفين أن الممثلين لن يقعا في فخ الابتزاز، وكشف محامي هاديس أن والدة المدعي، تريزا موريس، كانت تحاول تأكيد هذه الادعاءات الزائفة ضد السيدة هاديش لعدة سنوات.
وتابع أن كل محام تولى قضية موريس أسقط القضية في النهاية؛ بسبب وضوح أن الادعاءات لا أساس لها من الصحة.