شغل اليوتيوبر الأردني أحمد الأردني جمهوره وعائلته مساء الثلاثاء بعدما نشرت صفحته عبر إنستغرام إعلاًنا لوفاته خلال تواجده في مصر، وهو ما أثار حالة من القلق استدعت تدخل الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في القاهرة.
وخلال ساعتين تكشّفت الحقائق واتضح أن الخليلي حيّ يزرق، ولم يُصب بمكروه، لكنه تعرض لاتهامات كثيرة عند المغردين ومشاهير عقب تصدر اسمه الترند على لائحة موقع تويتر في الأردن، بأن ما جرى تدبير منه لزيادة أعداد المتابعين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد الخليلي يطمئن الجمهور ويروي ما حصل معه
لكن المشهور الأردني الذي ظهر بحالة ارتباك في البداية، أكد أنه لا يستطيع الدخول على صفحته بعد "تهكيرها"، لحذف إعلان الوفاة المدون في إنستغرام.
وطمأن أحمد الخليلي الجمهور على حالته، كما نفى أن يقوم بنشر خبر وفاته قائلا: "أنا منيح وتمام وصاغ سليم، ولم أنشر بوستر الوفاة ".
وظهر في مقطع مصور آخر قال فيه: "أنا مرّيت بيوم طبيعي جدا في مصر، وذهبت إلى الإسكندرية، وتجولت فيها، وبعد الانتهاء رجعت إلى القاهرة، ولما وصلت باب الفندق لقيت شخص وزوجته، ينادي عليه بصوت عالي، أحمد، أحمد أنت وين، أمك مريضة أمك ماتت في الأردن".
وأضاف: "عندما سمعت انهرت وصرت أحكيلوا رن على الأردن ورن على أمي، ولما رنيت عليهم اكتشفت إنوا مفتوح بيت أجر لي في الأردن، فزي ما تلقيتوا خبر وفاتي انا تلقيت خبر وفاة أمي، انهرت ما عرفت أتصرف".
وتابع: "احكولي كم ثمنها هاي، شو بيسوى الألم والحزن والخوف اللي عاشوا أمي وأبوي والناس، واللي دبّر هاي المكيدة سيظهر قريبا لأن الموضوع صار بيد الأجهزة الأمنية".
لورنس المنسي وضياء عليان يعلقان
فيما أبدى صديقه المشهور الأردني لورنس المنسي غضبه مما حدث، وقال: "انك تقلق الدنيا عليك والعالم وتصير ضجة هاد كان غلط كبير جدا، بتمنى أشوف مبرر لهاد الموضوع يقنعني أنا والناس الفهمانة العاقلة وهينا بنستنى فش ورانا شي".
من جانبه قال اليوتيوبر ضياء عليان إن المعطيات بعد نشر صورة "ممنتجة" للإعلان عن وفاة أحمد الخليلي عبر صفحته على إنستغرام تثير التساؤلات، خاصة وأن أصدقاءه لم ينفوا الأمر.
كما انهالت الانتقادات من المتابعين عبر مواقع التواصل، مشيرين إلى أن القضية منذ بدايتها كانت مكشوفة، واصفين الأمر بأنه "مسرحية" لم تنطلِ عليهم.
وقال الإعلامي الأردني عمار الهندي: "يجب التحقق مما حدث مع أحمد الخليلي، في حال كان ما حدث تصرفا مقصودا لهدف الشهرة او زيادة المتابعين من 566 ألفا إلى 735 ألفا، فهذا تصرف غير مسؤول وغير أخلاقي وغير قانوني.. الدولة والسفارة في القاهرة والناس اردنيين وغير اردنيين جميعا عاشوا لحظات صعبة جدا وتوترا كبيرا بسبب ما حدث!".
وأضاف آخر: " ما في إنسان بِهكر حساب شخص لحتى يفيده لأنه بحركة زي هاي شهرته وخلّت أحمد ترند وزادت متابعينه وكل الدنيا صارت تحكي بسيرته وتعرفه".
كما دافع بعضهم عنه، فكتب أحدهم : "كنتو قبل ساعة بتترحموا عليه وهلا بعد ما اطمنا انه عايش صرتوا تدعوا عليه وتطلعوا اشاعات بأسلوب بشع، فعلاً عالم مخيف وما بيرحم، حسبنا الله ونعم الوكيل".