ثراء دبسي ترد على المتنمرين على شكلها في عزاء أنطوانيت نجيب

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
31 أغسطس 2022,3:34 ص

أكدت الفنانة السورية ثراء دبسي أن ابتعادها عن الدراما التلفزيونية كان بإرادتها وحدها، إضافة لعدم تقديم عروض مناسبة لها، مع التنويه لاتجاهها نحو الدراما الإذاعية من خلال برنامج "المسرح إذا روى"، لدرجة رفضها المشاركة في أحد مسلسلات الدراما التلفزيونية المعروضة عليها بسبب التزاماتها الإذاعية.
وأعربت الفنانة عن استيائها من سرقة المحتوى الخاص بالبرنامج، والعمل على نشر حلقاته عبر موقع وتطبيق "يوتيوب" من دون إذن أو موافقة من الجهة المسؤولة عن ذلك.
وميَّزت الفنانة بين مصطلحي الفنان والنجم، مع الإشارة إلى أن النجم مؤقت الظهور بينما الفنان مستمر دائما ويثبت نفسه على الساحة الفنية بجدارة أكبر، كذلك الفن يحتاج إلى الموهبة بالمقام الأول ومن ثم دعم تلك الموهبة بالدراسة الأكاديمية.
صورتها في عزاء أنطوانيت نجيب




وعلقت الفنانة خلال استضافتها في برنامج "حوار vip" عبر أثير إذاعة "سوريانا أف أم"، حول الجدل الذي أحدثته صورتها المتداولة أخيرا خلال تواجدها في مجلس عزاء الفنانة أنطوانيت نجيب، إذ قالت: "أنا أكبر من هيك"، مع رفضها الرد على المتنمرين والدخول في نقاشات حول الموضوع.
وأعربت دبسي عن حزنها وأسفها الشديدين لفقدان زملائها الفنان الراحل بسام لطفي، والفنانة أنطوانيت نجيب، التي كانت من أصدقائها المقربين في الوسط الفني.
المسرح والدوبلاج والتلفزيون




واستذكرت دبسي بداياتها في المسرح والإذاعة والتلفزيون والدوبلاج، مع التأكيد على صعوبة عملية الدبلجة بشكل أكبر من التمثيل، نظرا لحاجة المدبلج للتدقيق في كافة التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالشخصية بما في ذلك إيماءات لفظية وغيرها، كما أن الوصول إلى مختلف الطبقات الصوتية هي هبة من الله تعالى، حسب تصريحها.
وبينت أن مثالها الأعلى في التمثيل الفنانة الراحلة فاتن حمامة، بينما في الدراما الإذاعية سميحة أيوب والتي جرى بينها وبين الفنانة دبسي تعاون في مسلسل "روح" الإذاعي.
وانتقدت دبسي واقع المسرح السوري، بسبب عدم توافر دور العرض، وهجرة نجوم المسرح للعمل في الدراما التلفزيونية.
وأعلنت عن رفضها المشاركة في أي عمل درامي بهدف المال فقط، مع تبرير اختيار بعض الممثلين لذلك بسبب جملة من الظروف القهرية كضرورة تأمين لقمة العيش.
وصرحت عن رفضها الظهور بملابس الاستحمام خلال أحد أعمالها، واستبدال تلك الفكرة بطرق أخرى، نظرا للظروف المحيطة، بينما لم تعارض اللجوء للجرأة في الدراما تماشيا مع مقتضيات ومتطلبات العمل الدرامي.
وأكدت أن زوجها الكاتب الراحل مروان عبد الحميد، هو صاحب الفضل الأكبر عليها في تمكنها من الإمساك بأدوات ومهارات الدوبلاج، مع ثقته الكبيرة بها كممثلة.
وأثمر زواج دبسي ومروان عن إنجاب ابنتهما الوحيدة "لوتس"، وهي مقيمة حاليا في فرنسا مع زوجها وأبنائها.

google-banner
foochia-logo