رغم انفصالهما قبل 5 أعوام، لكن العلاقة بين النجمين، جنيفر غارنر وبين آفليك، تسير من وقتها على أفضل ما يكون، وقد أظهرت غارنر ذلك في كثير من المواقف التي كان يحتاج فيها طليقها للدعم.
ولعل كثيرين يتذكرون موقفها وقت أزمته مع إدمان الكحول، وتدخلها لعلاجه بمصحة نفسية في أغسطس عام 2018، واصطحابه وقتها لإحدى العيادات لنجدته، ورغم عدم حضورها حفل زفافه أخيرا على النجمة جنيفر لوبيز، لكن مصادر أكدت أن ذلك لا يعني أنها لم تكن سعيدة من أجله.
ونقل بهذا الخصوص اليوم موقع "بيج سيكس" عن مصدر مقرب من جنيفر غارنر قوله: "أنا متأكد أنها مسرورة لتخلصها من طفلها الرابع"، في إشارة منه لبين آفليك، بحكم ما يعرفه عما فعلته له غارنر.
ومن الجدير ذكره أن أطفال غارنر وبين آفليك الثلاثة، وهم فيوليت (16 عاما)، سيرافينا (13 عاما) وصامويل (10 أعوام) كانوا حاضرين حفل زفاف والدهم على لوبيز في فيغاس الشهر الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة في الإطار نفسه لموقع "بيج سيكس" أنه لم يتضح ما إن كان الزوجان، لوبيز وآفليك، قد وجها الدعوة من الأساس لجنيفر غارنر كي تشاركهما الحفل وتكون من بين الحضور أم لا.
هذا وقد بدت غارنر في نفسية وحالة مزاجية جيدة للغاية أثناء التقاطها صورة خلال تواجدها في مدينة ساوث تشارلستون بولاية فيرجينيا الغربية قبل ساعات من حفل زفاف طليقها الثاني على لوبيز.
وكان معها في تلك الخروجة والدها، وليام، وصديقها، رجل الأعمال جون ميلر، وقد ظهرت في تلك الصورة وعلى وجهها ابتسامة عريضة مع أحد المعجبين. وأشار هنا مصدر آخر مطلع في هوليوود إلى أنه ورغم ابتعاد بين أفليك الآن عن غارنر، لكن علاقتهما ستظل دوما متماسكة.
وعاود المصدر المقرب من جنيفر غارنر ليقول:"أعرف أن غارنر ستظل تعتني دوما ببين آفليك. وكل ما فعلته حقا كان من أجله. لقد أنجبا معا 3 أطفال وهي تحبه بالفعل من قلبها. وأنا متأكد من أنها تريده سعيدا، لكن هي في المقابل لديها حياتها الخاصة، وكذلك لديها صديقها".