أحدث الفنان المصري مصطفى فهمي موجة من الجدل بعد ظهوره مع فتاة حسناء، ما أثار التساؤلات حول حقيقة ارتباطه مجددًا بعد طلاقه من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.
وتداولت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة فهمي برفقة شابة شقراء في أحد المطاعم، بينما التفّت يده حول خصرها، وعلامات السعادة بادية على ملامحهما، فانقسمت الآراء بين مؤكد على أن المرأة هي زوجة فهمي الجديدة، وبين ناف للأمر، مشيرين إلى أن الفتاة هي مجرد معجبة.
وبعد البحث عن هوية الفتاة في الصورة، اتضح أنها الممثلة الاستعراضية سارة ناجي، وتبين أنها نشرت الصورة المتداولة عبر حسابها على "إنستغرام" قبل أكثر من عام، ما يعني أنها التقت الفنان المصري وهو على ذمة زوجته الإعلامية، وتحديدا في أغسطس 2021.
ولم تنتظر سارة ناجي طويلا للخروج والرد على الأخبار المتداولة، من خلال إعادة نشر الخبر عبر خاصية الستوري في إنستغرامها، مُعلقة: "ارحموني هي الإشاعة والتريند ده كل صيف هلاقيه".
وتابعت في منشور آخر: "أنا معنديش فيسبوك بس شايفة كل الناس بعتالي الصورة.. بلد الإشاعات نموت في الأفلام والفبركة".
يجدر بالإشارة إليه أن مصطفى فهمي يرفض فكرة الزواج مطلقا؛ إذ كشف شقيقه الفنان المصري حسين فهمي سابقًا أنه طلب منه صّده بقوة في حال فكر بالزواج مجدًدا، حتى لو وصل الأمر إلى إطلاق النار عليه لمنعه.
وكان مصطفى فهمي قد دخل في أزمة وصلت لأروقة المحاكم عقب الإعلان غيابيا طلاقه من زوجته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى في شهر أكتوبر لعام 2021.
ووقتها أعلنت المحامية سناء لحظي انفصال مصطفى فهمي بعد زواج دام ست سنوات، لتتهم موسى زوجها بأنه طّلقها غيابيا بعد سفرها إلى لبنان لحضور حفل خطوبة شقيقتها.
بعدها، أصدرت الإعلامية اللبنانية العديد من البيانات ووجهت لفهمي عدة اتهامات، وعادت إلى مصر لرفع قضايا عليه، غير أنه هو الآخر رّد عليها وفنّد الاتهامات الموجهة ضده وقال حينها إن الخلافات بينه وبين زوجته لم تكن وليدة اللحظة بل أن التراكمات هي التي أدت إلى الانفصال، مشيرا إلى أن الطلاق يعد صحيا في حال لم يتفاهم الطرفان عقليا وفكريا.
ولفت مصطفى فهمي إلى أن زوجته السابقة كانت تعلم بقرار الطلاق قبل سفرها، وأنها لم تفاجأ ولكنها كانت ترفض الطلاق، مؤكدا أن اتهاماتها له بالغدر ليس لها أساس من الصحة.