أعربت الشاعرة سهام شعشاع عن شوقها الكبير، لبلدها الأم سوريا وتحديداً، إلى محافظتي دمشق والسويداء، مع الإشارة لمغادرتها البلاد قبل 13 عامًا، في بداية الأزمة السورية، إثر تلقيها الكثير من التهديدات من قبل جهات مجهولة، لدرجة منع زوجها لها قيادة سيارتها الخاصة خوفاً على سلامتها.
واستذكرت الشاعرة بعض تفاصيل طفولتها وبداياتها الشعرية، حيث توفي والدها عندما كانت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات فقط، مع تحمل والدتها مسؤولية رعاية وتأمين لقمة العيش لثمانية أطفال، بالإضافة لعيش العائلة في بيت صغير ترابي، كما تم استقدام الأطفال إلى أحد دور الأيتام، بسبب عدم قدرة الأم على تأمين متطلبات الحياة اليومية لأبنائها والفقر المدقع.
وبدأت شعشاع بملاحظة موهبتها في كتابة الشعر، بعمر 7 سنوات، مع جلوسها بالقرب من الإنارة العامة في الطرقات وكتابة أولى قصائدها، كذلك حازت على الريادة في مجال الشعر على مستوى سوريا، وصولاً لسفرها إلى دبي بعمر 21 عامًا لتأمين مستوى معيشي أفضل.
وأشارت الشاعرة إلى أن مفهوم الحب الحقيقي، مرتبط بالحبيب الأخير أو الحالي، وهو خلاصة جميع التجارب العاطفية، مع تأكيدها بأنها ليست امرأة تقليدية، إنما مختلفة بفهم المعنى الجوهري للحرية.
وكشفت شعشاع خلال استضافتها في برنامج "شو القصة" على قناة "لنا" السورية عن دخولها في عدة علاقات عاطفية، إحداها تركت أثرا كبيرا في نفسها، بسبب وفاة خطيبها السابق بعد صراع مع مرض السرطان في الدماغ، مع لجوئها بعد ذلك للكتابة والشعر للخروج من الحالة النفسية السيئة، بإبداع كلمات أغنية "ما بدي قلك شو بني" للمغني إبراهيم الحكمي.
وأكدت على العلاقة الجميلة التي تجمعها بزوجها "زياد"، مع وصفه بالرجل الحنون والمحب والمتفهم، مع التأكيد على أهمية إنقاذ أمومتها بإنجاب طفلها الوحيد "جول"، بالإضافة إلى تحصينها بعد الزواج بدرجة أكبر أمام المجتمع.
وفي سياق مختلف؛ كشفت الشاعرة عن تعاون فني جديد، سيجمعها بالفنانة السورية أصالة نصري، بعد نجاح الكثير من التعاونات الفنية الموسيقية بينهما، كأغنية "يسمحولي الكل"، "ضوء عيوني".
كذلك هناك تعاون فني جديد أيضاً مع الفنانة إليسا، والتي وصفتها شعشاع بالمرأة الجريئة، والمتصالحة مع نفسها دوماً، دون الكشف عن طبيعة الأغنية وذلك نزولاً عند رغبة إليسا.
وأوضحت أن تركها العمل في مهنة الإعلام، نتيجة عدة تجارب فاشلة، منها تجربتها في تقديم برنامج "صباح الخير يا عرب"، كذلك الأمر في "روتانا".
ونوهت لعملها الجديد على مشروع بودكاست عن الشعراء العرب، بشكل سريع ومدة زمنية لا تتجاوز دقيقين و 8 ثواني، معربة عن سعادتها بتلك التجربة.