كشفت دوقة ساسكس ميغان ميركل جوانب حساسة من حياتها، وذلك في أولى حلقات Archetypes، والتي استضافت فيها صديقتها بطلة التنس سيرينا ويليامز.
جاء ذلك بعد إعلان الثنائي الملكي ميغان والأمير هاري عن شراكة متعددة السنوات بين سبوتيفاي وشركة إنتاجهما Archewell Audio في عام 2020.
وأصدرت ميغان أول حلقة من بودكاستها الجديد "آرشيتايبس"، يوم الثلاثاء 23 أغسطس/آب ، وجاءت بعنوان "التصور الخطأ للطموح مع سيرينا ويليامز"، وقالت إنها ترغب في التنقيب في "الصناديق التي حُبست النساء فيها أجيالاً".
وروت ميغان، 41 عاماً، قصة صادمة حول تعرض ابنها للحريق قائلة: "عندما ذهبنا في جولتنا إلى جنوب إفريقيا، كان معنا آرتشي. كان آرتشي حينها أربعة أشهر ونصف. وفي اللحظة التي وصلنا فيها، كان علينا أن نضعه في الوحدة السكنية التي أقامونا فيها. كان يستعد لأخذ قيلولة. ذهبنا على الفور إلى مشاركة رسمية في بلدة تُسمى نيانغا".
وتابعت: "وهناك ألقيت خطابا على النساء والفتيات، وأنهينا الجولة، وركبنا السيارة، ثم تم إبلاغنا بخبر اندلاع حريق في المنزل، كان هناك حريق في غرفة الطفل".
وقالت ميغان إنهم عادوا بسرعة إلى مقر إقامتهم وكانت لورين مربية آرتشي في "فيضانات" من الدموع، بحسب تعبيرها، حيث كان من المفترض أن ترافق آرتشي في قيلولته في الغرفة، ثم قررت أن تذهب للطابق السفلي لتناول وجبة خفيفة.
وأوضحت: "لورين قررت أن تأخذ آرتشي معها ما يعني أنه لحسن الحظ لم يكن في الغرفة عندما اندلع الحريق. في ذلك الوقت الذي نزلت فيه إلى الطابق السفلي، اشتعلت النيران في المدفأة الموجودة في غرفة آرتشي، ولم يكن هناك كاشف دخان، لكن الحرس شموا رائحة الحريق واقتحموا الغرفة وتم إطفائه.
وتابعت ميغان رواية الحادثة في حديثها إلى بطلة التنس الأميركية سيرينا ويليامز، قائلة: "لقد كان الجميع يبكي، نالت الصدمة منَّا جميعاً. لكن ماذا كان علينا أن نفعل؟ كان علينا أن نخرج لحضور فعالية رسمية أخرى، فقلت لنفسي وقتها إن هذا غير معقول ولا معنى له. ألا يمكننا فقط الاعتذار بما حدث؟ لا، كان علينا ترك طفلنا… لا يزال يتعين علينا تركه والذهاب إلى فعالية رسمية أخرى".
وفي قصة أخرى؛ زعمت ميغان أن أفراد العائلة المالكة قد تحدثوا صراحة عن احتمال سُمرة ابنها آرتشي تأثراً بلون بشرتها، وقالت إنها أوشكت على الانتحار أثناء حملها بطفلها الأول.
وكشفت دوقة ساسكس أنها تعرضت لانتقادات تتهمها بأنها طموحة أكثر من اللازم عندما بدأت علاقتها بالأمير هاري، وقالت إن الأمر كان يُوصف بأنه "أمر فظيع" وجدير بالاستنكار.
وقالت ميغان: "لا أتذكر أنني أحسست بدلالة سلبية وراء كلمة طموح إلا عندما بدأت مواعدة زوجي، فقد بدا أن الطموح شيء فظيع للنساء. وما أن تشعر بالسلبية الكامنة وراء الأمر؛ يصبح من الصعب حقاً ألا ينتابك هذا الإحساس بعد ذلك. لا أستطيع أن أتغاضى عن التأثير السيئ للأمر، لا سيما عند ملايين الفتيات والنساء اللواتي يستصغرن أنفسهن كثيراً بسبب ذلك".
وراحت ميغان للحديث عن اضطراب الأفكار والأحاسيس الذي يصيب الشخصيات العامة وراء الكواليس، فقالت: "تؤول الأمور كثيراً إلى التركيز على الشكل الذي يجب أن نبدو عليه، وليس التعبير عما نحسه".
واختتمت ميغان قائلة إن النساء الطموحات يُوصفن بأنهن ماكرات أو أنانيات أو عدوانيات، "إذا كنت بهذه الشراسة أو القوة أو الشجاعة، يرى بعض الناس أنك تستحقين بطريقة أو بأخرى كل ما تُتهمين به. لكن الأمر فيه قسوة وظلم، وأكثر مما يمكن أن يتحمله معظم الناس، إن هناك فكرة خطأً مفادها أنه إذا كنت امرأة طموحة، فلديك غاية ما مخفية".