احتفلت الفنانة السورية يارا صبري، بزواج ابنها كرم، بكلمات مليئة بالحب، إذ وصفت العائلة بأنها كبرت، معتبرة العروس ابنتها الجديدة، كما تمنت لهما السعادة الدائمة.
ونشرت صبري عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مجموعة من الصور، وثقت من خلالها احتفالها بالمناسبة، إذ ظهرت برفقة ابنها رام، وكرم وزوجته ليال التي اعتمدت إطلالة بسيطة وتسريحة شعر منسدل، بالإضافة إلى عدد من الحضور، مع غياب واضح لزوج الفنانة ماهر صليبي، والذي بررت غيابه بسبب ظروف العمل.
وأرفقت الفنانة السورية الصورة بتعليق أعربت من خلاله عن سعادتها العميقة بزواج ابنها، إذ كتبت: "كبرت عيلتنا الحلوة، ومبارح صرت أم العريس وصار عندي بنوتة جديدة، كان بينقصنا وجود أبو العريس يلي احتفل معنا عالزوم بسبب ظروف العمل، الله يوفق العرسان ويبعتلهم أيام حلوة".
وتلقت صبري التهاني والمُباركات من قبل زملائها بالوسط الفني، متمنين لهما الصحة والسعادة الدائمة، ومنهم الفنانة شكران مرتجى، كاريس بشار، جمانة مراد، ميس حرب، ديمة الجندي، كارمن لبس، محمد أوسو، ومكسيم خليل الذي علق: "ألف مبروك لكرم، أحلى وأحب عيلة".
وتفاعل المتابعون مع المنشور، إذ توقفوا عند جمال الزوجين، لاسيما بسبب اعتمادهما على إطلالة بسيطة، متمنين لهما السعادة، فعلق أحدهم: "ألف مبروك للعريس والعروس، كتير حلوة البساطة يلي واضحة عليهم".
كما أعرب بعضهم الآخر عن إعجابهم العميق بإطلالة الفنانة، مشيرين إلى ملامح السعادة التي بدت عليها واضحة، فعلق أحدهم: "ألف مبروك حبيبتي والله مبينة انتي العروس ما شاء الله عنك".
والجدير ذكره، أن الفنانة يارا صبري هي زوجة الفنان ماهر صليبي، وعن علاقتها به أكدت أنه لا توجد حياة زوجية مثالية، لكن يوجد بينهما قدر كبير من الاحترام بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى الحب الذي جعل زواجهما مستمرا، والتشابه في شخصيتيهما وتفكير كل منهما.
أما فيما يخص ولديها "كرم ورام"، فبينت أنها لا تتدخل بما يطمحان له، فهما لا يحبان التمثيل، واتجها لمهن فنية مختلفة كالعزف.
وعلى الصعيد الفني، كان آخر أعمال الفنانة يارا صبري فيلم "سلام بالشوكولا" للمخرج جوناثان كايسر، والذي دارت أحداثه حول "طارق" الذي يحلم بدراسة الطب البشري، ويجبر على السفر إلى كندا بعد دمار مصنع الشوكولاتة الخاص بوالده في دمشق، ليتمكن بعد فترة من لم شمل والديه والعيش كأسرة واحدة في كندا، وفكر الأب "عصام" بإعادة فتح معمل للشوكولاتة في كندا، ليمر بعدة صعوبات ثم تنجح محاولاته متحديا الجميع.
وكانت صبري قد أعربت عن سعادتها، بالأصداء الإيجابية المحققة للفيلم، مشيرة إلى أنه يحمل رسالة إيجابية سامية، وهو يولد الشعور بالراحة عند الجمهور، إذ يتناول قضية اللاجئين السوريين بطريقة مختلفة، ليست اعتيادية أو نمطية.
وأكدت توافق العنوان مع مضمون الفيلم، على اعتبار أن الشوكولاتة تصنع السعادة بالفعل، وهو ما يفسر سبب اللجوء لها في فترات الاكتئاب والحزن، إذ إنها تعطي السعادة وبالتالي فهي ستعطي السلام حسب رأيها.
كما تمنت الفنانة أن يكون الفيلم، بمثابة لفت انتباه لصناع الدراما والسينما، على ضرورة تقديم الرسائل الإيجابية في الأعمال والأمل للمحبطين.