أكدت الممثلة السورية مريم علي أن تجربتها استثنائية ومختلفة في فيلم "كازي روز" مع المخرج وائل رمضان، مضيفة خلال العرض الخاص للفيلم أن إنتاج القطاع الخاص ودخوله للسينما يعتبر أمرا مبشرا ومفرحا.
وأوضحت "علي" خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أن الفيلم جماهيري هادف وممتع، يلامس الحياة اليومية للواقع السوري، فهو بسيط وعميق في الوقت نفسه وتأمل أن يلقى إعجاب الجمهور.
وعن تجربة التعاون مع الفنان وائل رمضان كمخرج، أوضحت أنه كان هناك تعاون ومحبة من قبل جميع العاملين في الفيلم مع المخرج وائل رمضان، وكانت سعادتها غامرة عند اختيارها لأداء شخصية غريبة وخاصة، ومختلفة عن كل ما قدمته سابقا.
وأضافت أنها قدمت شخصية "مها" وهي إنسانة غريبة في سلوكها وطريقة تفكيرها ومبالغتها في لباسها والألوان الفاقعة والإكسسوارات، وتعتبر نقلة مختلفة لها لتقديم شيء جديد؛ لأن الفنان لابد وأن يبتعد عن النمطية وهذا كان جاذبها الأول للعمل. معتبرة أن اختيار المخرج لها هو مغامرة كونها لم تقدم حالة شبيهة سابقا.
وكشفت أن سبب قلة أعمالها بسبب قلة العروض، وغالبا ما يتم الاعتماد على فنانين نجحوا في نمط معين من الأدوار ليستمروا بها.
وأشارت في الختام إلى أنها تحب الإطلالات الكلاسيكية وتحب الموضة في الوقت نفسه، لكنها تختار ما يناسبها بعيدا عن ما هو رائج.