ردّت الممثلة العُمانية فخرية خميس على شائعات وفاتها بشكل حاسم، مطالبة بإيقاف مثل هذه الأخبار عنها، كونها تتسب بأذى كبير لأولادها ومحبيها.
وشاركت فخرية خميس منشورا عبر حسابها في إنستغرام، كتبت فيه: "حسبي الله ونعم الوكيل في نشر الإشاعات الكاذبة. ما زلت على قيد الحياة ولله الحمد والشكر".
وأضافت: "لا تفجعون عيالي ومحبيني بالأخبار الكاذبة.. فخرية خميس عمانية الأصل والفصل، ومن مواليد الكويت، وأعيش في بلادي سلطنة عمان".
وتابعت الفنانة العمانية: "الحمد لله أنا على قيد الحياة وبخير، وأتمتع بالصحة والعافية، وحسبي الله ونعم الوكيل في مَن ينشر الأخبار الكاذبة".
وردا على نسبها للجنسية الكويتية قالت فخرية: "أنا عمانية الأصل والفصل، ومن مواليد الكويت، وأكون بالكويت فقط لما تتاح لي المشاركة في الأعمال الفنية، وجزاهم الله خيراً المنتجين لما يتذكروني ويطلبوني للمشاركة، وعندي الاستعداد الصحي والمعنوي لأي مشاركة في السلطنة وخارجها، والمهم دور يتناسب مع سني وتاريخي الفني.. حفظكم الله.. أحبكم".
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع منشور فخرية خميس، متمنين لها الصحة والعمر المديد.
وكانت خميس كشفت في وقت سابق أنها ”انتهت من العلاج الكيماوي الذي أنهكها، ولكنها صبرت على آلامه وتحملته“، مبينة أن ”آثار العلاج الكيماوي بدأت تظهر عليها الآن، وبدأت رئتاها تتعبان“.
واستأصلت فخرية خميس ورمًا سرطانيًا بالثدي، العام 2020، لتخرج من المستشفى بعدها وتعلن بداية مرحلة جديدة من مراحل علاج السرطان، وهي مرحلة العلاج الكيماوي.
على الصعيد الفني، كان آخر عمل قدّمته الفنانة العمانية، هو المسلسل الكويتي "ناطحة سحاب".
وتعدُّ فخرية خميس من أشهر الفنانات العمانيات، وشاركت خلال مسيرتها في العديد من الأعمال الدرامية العمانية والخليجية، من أشهرها شخصية "فتون علف" في المسلسل الكويتي "الحيالة" مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، والفنان الراحل خالد النفيسي، وهي الشخصية التي حصلت من خلالها على قاعدة جماهيرية عالية.
ومن الأعمال التي قدمتها : "سهم الغدر"، "فايز التوش"، "إخواني وأخواتي"، "بيتنا الكبير"، "جادة 7"، "الفرية"، "صياحة صياحة"،"سكتم بكتم"، "هشتقة"، "شباب البومب"، "سوق الحريم"، ومسرحياً ظهرت في: "دختر شال سمك"، "عائد من الزمن الآتي"، "علىالطاير" و"بنات سيلفي".
دخلت عالم الفن في عام 1974، من خلال مسرح الشباب، ومن خلاله قدمت 20 مسرحية وطنية، واجتماعية، وتاريخية، حيث عملت خلال الفترة من العام 1976 وحتى 1996، في وزارة الإعلام كمذيعة في إذاعة وتلفزيون سلطنة عُمان، ومقدمة ومعدة للكثير من البرامج الثقافية، كما قامت بتأليف تمثيليات إذاعية، وحصلت على دورة في ”المعهد العالي للفنون المسرحية“ في القاهرة العام 1982.