أكد الفنان السوري وائل رمضان على علاقته الجميلة بعالم الموسيقى، مُشيرًا إلى أنه يمتلك القدرة على العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية، ويركز بالتحديد في العزف على آلة البزق، بناءً على نصيحة قدمها له العازف الشهير جوزيف صقر.
وأشار رمضان إلى عمله في عدة مهن، كالحدادة والنجارة، والطلاء، بالإضافة للعمل في المطاعم والمقاهي، دون خجل من أيَّ مهنة بل على العكس، ساعده تنوع المهن في إيجاد أدوات الشخصيات المتنوعة والتي قدمها في مسيرته المهنية.
وأوضح بأنه كان طالبا في كلية الحقوق، لكن شغفه بالفن دفعه لترك التخصص والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، رغم معارضة أسرته لقراره، وعلى وجه الخصوص جدِّه.
ولفت إلى أنه أكثر شغفًا بالسينما مقارنة بالتلفزيون، لدرجة مشاهدته فيلم "عمر الخيام" لمصطفى العقاد نحو ٤٦ مرة، عندما كان طفلا.
وكشف رمضان خلال استضافته في برنامج "بيت القصيد"، عن العلاقة الطيبة التي كانت تجمعه بالأديب والكاتب الراحل محمد الماغوط، في آخر خمسة أعوام من حياته، بالإضافة لتعاونهما في مسرحية "سأخون وطني" والتي هي من كتابة وتأليف الماغوط، إلا أنه جرى توقيف عرضها بشكل مفاجئ، بناءً على قرار شخصي من الماغوط، تعاطفا مع حدث سقوط بغداد واحتلال العراق، رغم الإقبال الجماهيري الكبير على العرض؛ ما أدى إلى تكبد رمضان خسارات مادية فادحة.
ووصف رمضان الماغوط، بأنه شخصية ذو طبيعة خاصة، مُشيرًا إلى أنه رفض العمل معه في مسرحية أخرى، قائلًا: "مارح أعمل العمل التاني ليموت الماغوط"؛ ما عرضه للشتم من قبل الماغوط.
وأكد الفنان على الفرق الشاسع، بين التمثيل والإخراج، فالممثل مسؤول فقط عن شخصيته وطريقة ظهورها في المسلسل، بينما الإخراج عالم مختلف تماما؛ إذ إن المخرج مسؤول عن العمل الفني ككل، مع تفضيل دوره في مسلسل "بكرا أحلى" كممثل، عن دوره كمخرج في مسلسل "كليوبترا".
وصرح رمضان أن الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ممثلة قديرة ومهمة جدا، كما أن مشاركة تفاصيل حياتهما الشخصية وخلافاتهما وانفصالهما، ليس الهدف منه إثارة البلبلة والشائعات والفتن، إنما الرغبة في عدم التصنع والكذب أمام الجمهور أسوة بنمط حياة المشاهير.
وتطرَّق للحديث عن فترة انفصالهما، والتي هي الحد الفاصل بينهما إما لنهاية العلاقة والطلاق أو العودة والاستمرار.
وأعرب عن سعادته بتعاون فواخرجي معه، في فيلمه الجديد "كازي روز"، الذي أشرفت على كتابة السيناريو والحوار الخاص به، بالإضافة لمشاركة ابنيهما "حمزة" و "علي" في الفيلم، مع تمنياته نيل رضا المتابعين بعد العرض.
وفضل رمضان الفنانة السورية صباح الجزائري، ونضال الأشقر عن فئة الممثلات المفضلات لديه، أما عن فئة الممثلين فاختار باسل خياط وعبد المنعم عمايري.