هنا الزاهد ومينا مسعود يجتمعان مجددا بعد اعتذار الأولى عن فيلم "في عز الضهر"
أرشيف فوشيا
قال المخرج المصري مرقس عادل، إن هناك مشروعاً جديداً تم الاتفاق عليه مبدئيا مع هنا الزاهد ومينا مسعود ليكون عوضاً عن عدم جمعهما في فيلم "في عز الضهر"، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم سيكون من إخراجه لكنه لم يتم التحضير له حتى الآن لحين طرح الفيلم الذي يجري تصويره حالياً للجمهور والاطمئنان على نجاحه، وحينها سيتم البدء في الفيلم الجديد الذي ما زال مشروعاً قائماً.
واعتذرت هنا الزاهد عن المشاركة في فيلم سينمائي جديد يحمل اسم "في عز الضهر" الذي يقوم ببطولته الفنان مينا مسعود، وسط تساؤلات عن الأسباب وراء ذلك، لاسيما وأنه فيلم يحمل الصبغة العالمية كون مينا من بين النجوم المصريين اللامعين في الخارج.
وقال مرقس عادل، مخرج فيلم "في عز الضهر" في تصريح لـ"فوشيا" إن هنا اعتذرت عن الفيلم بسبب انشغالها بأعمال فنية أخرى، إضافة إلى أن مينا مسعود لا يقيم في مصر ويأتي إلى مواعيد التصوير وفق الأوقات المتاحة بالنسبة له وهو ما تعارض مع مواعيد هنا.
وأضاف مرقس عادل، أن مينا مسعود منشغل هذه الفترة بتصوير فيلم ومسلسل آخرين في الخارج، وهو ما جعل فريق العمل يضع خطة تصوير فيلم "في عز الضهر" بناء على مواعيد مينا مسعود، لافتا إلى أن هنا الزاهد تقدمت بالاعتذار عن العمل قائلة: "يا جماعة أنا مش عارفة أضبط مواعيدي" ما يوضح أن تضارب المواعيد كان من الصعب تنسيقها.
وأكد أن جميلة عوض، تعاقدت على الفيلم لتقديم الشخصية التي كان مقرراً أن تقدمها هنا الزاهد، موضحاً أنه لا يفضل مصطلح "بديلة" لأن ظروف العمل هي التي فرضت نفسها: "مفيش حد بديل حد هي بتبقى ظروف وحكمت".
وأوضح أن الفيلم تم تصويره في أكثر من بلد، ويدور في إطار الهوية والاعتزاز بها والفكر الذي يقابله الإنسان في فترة سفره من عدم وجود الوطنية وتغيير المعادن، من خلال دور مينا مسعود الذي يظهر في شخصية أخطر وأكبر وصيف مافيا في منطقة شرق أوروبا، وتأخذه الظروف للذهاب إلى مصر وتتوالى الأحداث.
فيلم "في عز الضهر" سيكون أول أعمال مينا مسعود في مصر، وهو ما يعد تحقيقاً لأمنيته التي كان يرغب فيها بمشاركته في عمل مصري، والعمل بطولة محمد علي رزق ومحمد عز وأحمد جمال سعيد، ومحمود حجازي وإيهاب فهمي، وجميلة عوض وغيرهم وهو من تأليف كريم سرور وإخراج مرقس عادل.
يذكر أن القائمين على الفيلم كشفوا عن البوستر الرسمي للفيلم، الذي أظهر حالة من التشويق والإثارة، حيث ظهر رجل بظهره يمر من نفق ضيق ليخرج إلى شعاع نور في نهاية ذلك النفق الذي يمتزج بالعمارات الشاهقة.
