بعد تبرئة النجم الهوليوودي أليك بالدوين في قضية إطلاق النار على أفراد طاقم عمل فيلم Rust، وادعائه أنه لم يسحب زناد البندقية التي كانت سبب مقتل مصوّرة السينمائية "هالينا هاتشينز"، ظهرت أدلة جنائية جديدة تروي قصة مختلفة تمامًا.
وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي أخيرًا تقريرًا إلى مكتب شرطة مقاطعة سانتا في، الذي يتولى التحقيق في القضية، ووجد المسؤولون أن السلاح لا يمكن إطلاقه دون الضغط على الزناد، كما أنه لا يعمل إلَّا في حال سحب الزناد.
وبناءً على التقرير، قد يواجه أليك بالدوين تهمًا جنائيًة بهذا الصدد؛ ما يعني أنه قد يتهم بجريمة "القتل".
ووصف محامي بالدوين النتائج التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي بـ"الخاطئة"، مضيفًا أن البندقية المعنية كانت في "حالة سيئة".
وما يزال التحقيق بشأن حادثة إطلاق النار مستمرة، وإلى الآن لم توجه أي اتهامات لأي شخص بارتكاب مخالفات، وفقًا لمكتب شرطة مقاطعة سانتا في.
وبعد صدور هذه النتائج شوهد أليك وهو يمشي على شاطئ البحر في هامبتون وحده، وكان يرتدي شورتا كحلي اللون مع تيشرت بولو باللون الأسود، وكان يحمل منشفة بالأبيض، الأحمر والأزرق وكان معه حبل وفق ما ظهر في الصور.
وفي وقت سابق، أسفرت تحقيقات أجرتها ولاية نيو مكسيكو عن براءة النجم الأمريكي أليك بالدوين من ارتكاب أي مخالفة قانونية في واقعة إطلاق النار أثناء تصوير أحد مشاهد فيلمه Rust، والتي أودت بحياة مديرة التصوير هالينا هاتشنز، وإصابة مخرج الفيلم جويل سوزا في كتفه.
وأشار محامو الممثل الهوليوودي إلى أن التحقيق ذكر أن موكلهم اعتقد أن بندقيته لا تحوي طلقات حّية.
وقد أصدر مكتب الصحة والسلامة المهنية في نيو مكسيكو، نتائج تحقيق استمر ستة أشهر بشأن واقعة إطلاق النار أثناء تصوير الفيلم في شهر أ كتوبر الماضي.
وانتقد التقرير الشركة المنتجة للعمل بسبب الثغرات الأمنية الـ”متعمدة” التي انتهت بمقتل المصورة السينمائية، وفرض أقصى غرامة ممكنة وقدرها 137 ألف دولار.
وقالت وزارة البيئة في نيو مكسيكو إن التحقيق خلص إلى أن شركة الإنتاج كانت على علم بأن إجراءات سلامة الأسلحة النارية لم يتم اتباعها وأظهرت “لا مبالاة واضحة” تجاه المخاطر.
وردا على النتائج، أصدر محامو بالدوين بيانا يفيد أن سلطة موكلهم في العملية الإنتاجية تقتصر على الموافقة على تغييرات السيناريو والصياغة الإبداعية، ونفت أن يكون له أي سلطة في الأمور التي كانت خاضعة للتحقيق.
