بثينة الرئيسي: تعرضت للتنمر بسبب الشامة.. وهذا المشهد كاد يقتلني

أرشيف فوشيا
سعد يوسف
15 أغسطس 2022,3:02 ص

كشفت الفنانة بثينة الرئيسي أنها تعرضت إلى التنمر مرات عديدة في بداية مشوارها الفني، بسبب الشامة التي تحتل جزءا من رقبتها، في الوقت الذي استعادت فيه ذكريات مشهد تمثيلي لأحد المسلسلات كاد يودي بحياتها.
وقالت الممثلة العُمانية في لقاء عبر شاشة تلفزيون أبوظبي إن فكرة إزالة الشامة من رقبتها راودتها لكن والدتها رفضت ذلك رفضا تاما، حتى أنها هددتها بالقول "إذا شلتيها لا أنا أمك ولا أنت بنتي".
وأضافت الرئيسي أنها بعد ذلك التهديد من والدتها التي تربطها بها علاقة قوية للغاية، أخذت تحاول تقبل وجود الشامة في رقبتها بكل عمل، وكذلك الناس بدأوا يحبونها في كل عمل، حتى أن وجهة نظرها اتجاه الشامة تغيّرت كما المشاهدين.
وخلال اللقاء، استرجعت بثينة الرئيسي ذكريات مشهد تمثيلي لأحد الأعمال الفنية -لم تذكر اسمه- كاد يودي بحياتها؛ إذ تطلب منها تصوير مشهد وكأنها تغرق، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أي مخاطر لا سيما وأنها تجيد السباحة والغوص.
وأوضحت أنها كانت حين تنزل إلى الماء تطفو بسرعة كبيرة إلى السطح بسبب الوزن، وبالتالي لا يستطيع الكادر الفني المرافق لها الحصول على المشهد المناسب، حتى اقترح أحد المرافقين لها ربط أوزان بجسمها لتتمكن من أداء الدور بالشكل المطلوب.
وتابعت بثينة الرئيسي، أنها بعد ربط الأوزان بها ونزولها إلى الماء، وجدت نفسها لا تستطيع الصعود إلى الأعلى لثقل الوزن الذي وضع فوقها، وبدأ الماء يدخل عن طريق فمها، وذلك في ظل عدم وجود غواصين أو أي وسيلة أمان.
وأكدت أنها لم تعرف من أين أتتها القوة لتسحب نفسها إلى السطح وتبدأ بأخذ النفس وإخراج الماء من فمها، مشيرة إلى أن هذا المشهد تم تصويره قبل ثلاث سنوات لكنه لا زال يؤرقها حتى اليوم.
وأشارت بثينة إلى أقسى تجربة مرّت بها وهي دخول والدتها المستشفى، لافتة إلى أنها عاشت 8 أيام داخل قسم الباطنية في أحد المستشفيات، لأن والدتها عانت من التهاب في المريء والصدر.
وقالت إنها لطالما كانت ترى والدتها قوية، ولذلك أثرت هذه الأزمة بها قائلة "لما طاحت ظهري انكسر".

google-banner
foochia-logo