أعربت الممثلة السورية مها المصري عن انزعاجها من تداول خبر يشير إلى إصابتها بمرض خطير، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، بل ما حصل معها هو إصابتها بفيروس كورونا فقط.
وأضافت المصري أن أحد الأشخاص سألها عن سبب غيابها، فأبلغته أنها مصابة بفيروس كورونا، وطلبت منه عدم الكشف عن الأمر، غير أنها فوجئت بنشر الخبر، فازدادت عليها الشائعات حول مرضها وأنها مصابة بمرض خطير.
وأشارت الممثلة السورية في تصريح لـ"إي تي بالعربي" إلى أنها مرضت لأربعة أيام فقط؛ لأنها حصلت على اللقاح، غير أن الخبر الذي تم نشره عنها أزعجها كثيرا.
لذلك؛ قامت الفنانة بتوجيه تحذير عبر صفحاتها على مواقع التواصل بأنها ستلجأ للقضاء ضد كل من يتداول شائعات حول حالتها الصحية، كما كشفت أنها عينت محاميا لاتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد مروجي الشائعات، لافتة إلى أن بعضهم حذف الشائعات من السوشيال ميديا حولها بعد تهديدها إياهم باللجوء إلى القضاء.
وأوضحت مها المصري أن ناشر الخبر لم يكتف بذلك بل أعاد الحديث في كتابته على قضية خضوعها لعمليات تجميل وتغيير شكلها، مؤكدة أن هذا الأمر لا ينتهي أبدا حولها، لذلك قررت اللجوء إلى القضاء بسبب انزعاجها من هذا الأمر.
وبينت أن أسرتها التي تعيش في الخارج تأثرت من الشائعات وبدأت الاتصالات تنهال عليها للاطمئنان على صحتها.
وكانت الممثلة قد أوضحت في تدوينة لها عبر حسابها في موقع فيسبوك، أنها عادت إلى سوريا بعد غياب للمشاركة بعمل جديد بعنوان ”الكرزون“، ولكنها تعرضت لوعكة صحية بسيطة خلال تصوير مشاهدها، مؤكدة أنها ”الحمد لله مضت بسلامة وأنا بخير“.
وأضافت المصري في التدوينة التي أرفقت معها صورتها ”بس في ناس بتحب تضخم الأمور كرمال يجمعوا لايكات ومشاهدات على حساب الناس. وهاد الشي برجع لخصوصية الشخص نفسه وعيب التشهير.. بالنهاية مها المصري بخير ورح نطل بعمل رائع وبعض العقول هي المريضة ”.
وأكدت النجمة السورية أنها اعتبارا من تاريخ كتابتها هذه التدوينة لن تتوانى عن اللجوء إلى القضاء، قائلة ”ملاحظة صغيرة من اليوم أي موقع رح يتناول أي شي بخصني من دون ما يرجعلي رح ألجأ للقضاء لأنه فعلًا بكفي“.
وتسجل مها عودتها للدراما السورية من خلال مسلسل ”الكرزون“ وهو عمل اجتماعي معاصر، قصة الكاتب مروان قاووق، بعد غياب عدة أعوام عن الدراما، حيث تتشارك بطولة العمل مع كل من فراس إبراهيم وأسامة الروماني وليليا الأطرش وغيرهم.