وثّق الفنان عمرو عبد العزيز صورة جمعته بالفنان فاروق فلوكس من داخل المستشفى، بعد تعرض الأخير لأزمة صحية خلال الساعات الماضية، خضع على إثرها لعملية جراحية في المرارة.
ووجّه عمرو عبد العزيز، رسالة إلى فلوكس، وعلق عليها قائلا: "حبيبي الفنان الكبير فاروق فلوكس ألف حمد الله على السلامة يا فوكس وربنا يديك الصحة والعمر".
وأضاف: "ياريت كلنا ندعيله ربنا يتم شفاه على خير".
وكانت المخرجة المصرية يسر فلوكس، ابنة الفنان فاروق فلوكس، تحدثت عن تعرضه لوعكة صحية تطلبت دخوله إلى أحد المستشفيات، حيث تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ضرورة خضوعه لعملية جراحية عاجلة.
ونشرت يسر عبر حسابها في موقع فيسبوك، صورة لوالدها، وعلقت عليها بالقول: ”عم فلوكس بيعمل عمليه دلوقتي منفضلكوا ادعوا ليه يقوم بالسلامه،ربنا يحفظك يا بابا يا اغلي حد عندي في الدنيا، لا احتاج إلا للدعوات، يقيني بالله يقيني“.
ومن المتوقع أن يخرج الفنان فاروق فلوكس من المستشفى خلال اليومين المقبلين، وذلك بعدما خضع لعملية جراحية.
وفي أول تعليق لأحمد فلوكس ابن الفنان فاروق فلوكس، فقد نشر صورة لوالده من داخل المستشفى عبر صفحته الخاصة على إنستغرام، وعلق عليها قائلا: "الحمدلله، حمدلله على سلامتك يا فوكس".
وأضاف: "لم أستطع الاحتفال بعيد ميلاد ابني حتى يخرج ابني الأكبر على خير ربنا يخليك ليا".
وكان الفنان فاروق فلوكس قد غاب عن الأنظار فترة طويلة، وكُرم، العام الماضي، في المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ14، وارتدى وقتها بدلة بيضاء اللون، للتعبير عن سعادته بهذا التكريم، وأنه أشبه بالعريس في حفل زفافه، ويعتبر ذلك الظهور الأخير لفاروق فلوكس.
وخلال حفل تكريمه جرى استعراض فيلم تسجيلي للسيرة الذاتية والفنية للفنان فاروق فلوكس، ثم وُزع كُتيب يتناول رحلة عطائه تلتها فقرة فنية للفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح، بقيادة الفنان تامر غنيم، وغناء كل من أنغام مصطفى وأحمد محسن وهند عمر.
وقال فلوكس في كلمة له: ”رحلة عطائي للفن بدأت من 65 عامًا، أُكِن كل العرفان والشكر للفنانين: فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي، وبالرغم من تكليفي للعمل في المصانع الحربية، فإن الفن جذبني، وأنا أعتز بكلمة فنان، فالفن شيء عظيم“.
وأضاف أن رحلته في المجال الفني بدأت منذ أن كان طالبا في كلية الهندسة وأنه بعد تخرجه من الهندسة تقدم للالتحاق بالمعهد العالي للسينما حيث خاض الامتحانات ونجح بها وحصل على المركز الأول حينها.
