حظيت الصورة الأخيرة للنجمة أوليفيا نيوتن-جون قبل وفاتها بتفاعل كبير عقب رحيلها يوم أمس الاثنين، الـ 8 من أغسطس/ آب 2022 عن عمر ناهز الـ 73 عاما بمنزلها في جنوب كاليفورنيا بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.
وكانت آخر صورة ظهرت فيها المغنية والممثلة الأسترالية بصحة جيدة في الـ 18 من أبريل/ نيسان الماضي، حيث ظهرت وهي تقف في حديقتها بابتسامة مشرقة تحيط بها مجموعة من أزهار عباد الشمس الصفراء.
الصورة التي نشرتها أوليفيا عبر حسابها في إنستغرام والتي يٌعتقد أنها الأخيرة لها، كانت في عيد الفصح بشهر أبريل الماضي، إذ علّقت عليها بالقول "أتمنى للجميع عيد فصح سعيدًا في اليوم الربيعي الجميل هذا".
وما أن أعلن عن وفاتها يوم أمس حتى عاد متابعوها البالغ عددهم 655 ألفًا إلى تلك الصورة للتعليق عليها من جديد، ولكن هذه المرة بكلمات حزينة عبّروا فيها عن محبتهم لها وعن أسفهم وحزنهم على رحيلها.
وقالت إحدى متابعاتها وتدعى سوزان شاند في تعليق وضعته على الصورة بعد رحيل النجمة العالمية، "لقد أحببناك أوليفيا.. أنت الآن محاطة بزهور عباد الشمس بالروح. لقد جلبت الكثير من الفرح والضوء إلى حياة الجميع".
وعلّقت أخرى من إسبانيا وتدعى لورينا أوجاز كالديرون بالقول "ارقدي بسلام.. مغنية غير عادية وإنسانة جميلة"، فيما قالت متابعة ثالثة "آخر صورة.. وداعا ديفا، سوف نتذكرك دائما".
وتم الإعلان عن وفاة أوليفيا نيوتن-جون، التي وُلدت في بريطانيا ونشأت في أستراليا، في بيان نشر عبر حسابها على إنستغرام مصحوب بصورة لها، قيل فيه إنها "رحلت بسلام" في منزلها الريفي "محاطة بالعائلة والأصدقاء".
وحمل البيان توقيع جون إيسترلينج، زوج النجمة الحائزة على 4 جوائز غرامي، والذي كشف عن أمنية أوليفيا الأخيرة، وهي التبرع لمؤسستها الخيرية لمكافحة السرطان بدلا من تقديم الزهور.
وتم تشخيص إصابة نيوتن-جون بسرطان الثدي للمرة الأولى في عام 1992، وخضعت لعملية استئصال جزئي للثدي؛ ما سمح لها بمواصلة حياتها بشكل طبيعي لكن المرض عاد إليها في العام 2013 وفي العام 2017 تفاقم وانتقل إلى ظهرها.
وجاء في بيان العائلة: "نطلب من الجميع احترام خصوصية الأسرة خلال هذا الوقت الصعب للغاية. كانت أوليفيا رمزًا للانتصارات والأمل لأكثر من 30 عامًا وهي تشارك رحلتها مع سرطان الثدي".