ردّت المطربة السورية ميادة الحناوي على صورها التي انتشرت مؤخرًا والتي أظهرت خضوعها لعملية تجميل غيّرت من ملامحها بشكل كبير.
وأكدت الحناوي أنها لم تخضع لأية عملية تجميل، معربة عن استغرابها من الفكرة وقالت: "لا أعوذ بالله.. ورحمة ماما ما حصل".
وأضافت حناوي في تصريحات لـ" يلا ترند": "أنا من النوع اللي لا بدخن ولا بشرب وبنام وبفيق بكير، ونصحانة بس شوي، لا تصدقوا هل الإشاعات المغرضة أبدا، وبوعدكم إني أرد في الوقت المناسب إن شاء الله".
كما أبدت استياءها من انتشار أخبار عن مرضها، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكانت صور متداولة للفنانة ميادة الحناوي قد أحدثت تفاعلا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها بملامح مختلفة وتبدو فتاة بـ"العشرينيات" حسب وصف الجمهور، بعد إجرائها عملية تجميل على يد الطبيب اللبناني الشهير نادر صعب وفق ما قيل وقتها.
وظهرت الحناوي في الصور بعد إجراء العملية ببشرة مثالية شابة خالية تماما من التجاعيد.
وشارك طبيب التجميل نادر صعب صورا لميادة الحناوي عبر حسابه الخاص في إنستغرام، تظهر شكلها قبل وبعد التجميل.
وعاد نادر صعب بعد ساعات قليلة لحذف صور ميادة الحناوي، ونشر صورا أخرى حول نجاحه في جراحة التجميل تخص مرضى آخرين.
وكانت ميادة الحناوي، قد أثارت الكثير من التساؤلات مؤخرا وذلك عقب ظهورها بعد غياب دام سنوات، وبدت أكثر نحافة الأمر الذي اعتبره البعض أنها تعاني من مرض أفقدها الكثير من وزنها، ولكنها خرجت في أكثر من لقاء صحفي، وأوضحت فيه أن فقدانها للوزن بسبب النظام الغذائي الذي خضعت له، مؤكدة أنها غير مصابة بأية أمراض.
وكانت ميادة الحناوي قد أحيت عددا من الحفلات الفنية في الفترة الماضية، وأكدت أنها لم تعتزل الفن ولا تفكر في الاعتزال حتى آخر نفس بحياتها، وأنها تعيش بدمشق وتمارس حياتها بشكل طبيعي.
وتعتبر الحناوي إحدى نجمات جيل الطرب الأصيل، حازت على لقب مطربة الجيل فى أوج شهرتها، وكانت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في عام 1977 واتفق معها على زيارة مصر لتكون نقطة انطلاقها الفنية، وتعاونت في بداية مشوارها الفني مع كبار الشعراء والملحنين.