كشف نقيب الفنانين السوريين محسن غازي بعض المشكلات التي تعاني منها الدراما السورية خلال حضوره ورشة عمل، نظمتها لجنة صناعة السينما والتلفزيون بالتعاون مع وزارة الإعلام السورية.
وقال غازي في حديث مع موقع "فوشيا"، إن الواقع الذي تعيشه الدراما السورية والوضع المحيط بها بشكل عام استدعى أن تكون هناك ورشة تناقش سلبيات وإيجابيات وتصل إلى مخرجات قد تنهض بالدراما السورية.
وأضاف أن الدراما السورية احتلت مكانتها الجميلة جداً والمتقدمة في المشهد الإبداعي العربي واحتلت أيضاً مساحات من وجدان المشاهد العربي.
وأوضح غازي، أن هناك الكثير من نجوم الدراما ولدوا من رحم هذه الصناعة وأصبحوا أرقاما متقدمة على مستوى الوطن العربي، ولا يخفى على أحد أن الدراما السورية تأثرت مثل باقي القطاعات الأخرى بالحرب على سوريا.
وأشار إلى أن ما تعرضت له الدراما خلال سنوات الحرب هو نوع من القسوة والخيانة من جهات خارجية أغلقت السوق أمامها، وغيّبت رؤوس أموال كانت تضخ في السوق السورية لإنتاج أعمال درامية سورية، وهذا ساهم في هجرة الفنانين السوريين للإقامة في دول عربية بحثاً عن فرص عمل وفرتها هذه الدول وارتقت بالدراما فيها وأصبحت منتجة على حساب شهرة الفنان السوري.
من جهة أخرى، أكد نقيب الفنانين أن هناك مشكلة تدخل ضمن ما ناقشته "ورشة الدراما" وهي مسألة النص أو الكاتب الدرامي، والحاجة لنصوص وكتّاب حقيقيين، وتحكّم ما اسماه بالمال الوافد في المحتوى الفكري الذي يتم تصويره.