أكد الفنان السوري فراس إبراهيم أن هناك الكثير من المعوقات التي تقف أمام الدراما وأهمها معوقات الحياة عموماً، مشيرًا إلى أن الحياة اختلفت والمعطيات تغيرت، وهو ما يؤثر على تطور الدراما السورية، وتقدمها بظل نقص الكثير من المقومات والمعطيات.
وأضاف أن الدراما تشبه الواقع، وعندما تكون الحياة جيدة من كافة النواحي ونموذجية، من الطبيعي أن تذهب الدراما في طريق التقدم والتطور، بينما تتعثر في حال تعثر بعض المعطيات والمقومات، لذلك لا بد من توفير طرق كثيرة لتطوير الدراما ومساعدتها على تقديم مضامين مهمة، ولا يمكن تحميل الفنان مسؤولية كل التطوير بظل عدم امتلاكه ما يساعده في عمله.
وأكد خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أن الدراما ما زالت قائمة وتعمل بسواعد الناس وأرواحهم وعقولهم ومواهبهم، على الرغم من الأزمات التي تمر بها.
وأوضح إبراهيم أنه يعمل حالياً بمنطق الوجه الجديد بالرغم من تاريخه الفني الذي يضم ما يقارب 110 أعمال، وما زال يبحث عن فرص لأن التحدي موجود لدى الفنان دائماً.
وعن أعماله المقبلة، كشف عن مشاركته في مسلسل "الكرزون" من إخراج رشاد كوكش وإنتاج شركة أفاميا، حيث يجسد شخصية مختلفة تماما عما قدمه سابقا، وسيراه الجمهور بشخصية رجل لعوب، وعمل على شراء ملابس خاصة لهذه الشخصية تساعده في تقديم الاختلاف الذي يبحث عنه.
وتحدث في الختام عن علاقته بوالدته التي يعتبرها نقطة ضعفه، ولا يتحمل فكرة مرضها، فهي ليست أمّاً فقط وإنما صاحبة فضل عليه، ويعتبر أن كل ماجرى في حياته وكل إنجاز حققه كان بفضلها.