شغلت قضية المصابة بانفجار بيروت ليليان شعيتو الرأي العام، وذلك على إثر انتشار صور وثقت اللقاء بينها وبين ابنها الصغير علي الذي حرمت من رؤيته منذ إصابتها ودخولها في غيبوبة.
وقد ظهر الطفل علي من خلال الصور التي وثقت اللقاء وهو يقف إلى جانب سرير والدته التي تقبع في مستشفى الجامعة الأميركية، ممسكا بيدها.
ويأتي لقاء ليليان شعيتو مع ابنها الصغير بعد حوالي السنة من السماح لها برؤيته عبر تقنية الفيديو كول، إذ كان يبلغ في ذلك الوقت سنة وسبعة أشهر إلا أنها لم تستطع التفاعل معه؛ كونها غير قادرة على الكلام.
في غضون ذلك، وعلى إثر اللقاء الذي جمع بين ليال شعيتو بطفلها، صدر بيان مشترك بين عائلتي حدرج وشعيتو جاء فيه: "في ظل مأساة انفجار مرفأ بيروت والضرر الجسيم الذي لحق بكافة اللبنانيين لا سيما عائلتيْ حدرج وشعيتو بإصابة ابنتهما ليليان إصابة بالغة أقعدتها لغاية تاريخه في مستشفى الجامعة الأميركية، وفي هذه الذكرى الأليمة وردة تفتحت باتحاد العائلتين على موقف واحد بعد اللقاء الذي جمعهما، صباح الخميس، برعاية المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد عبد الأمير قبلان".