أعربت الفنانة السورية جيني إسبر عن سعادتها لإقامة لجنة صناعة السينما ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الإعلام برعاية رئيس مجلس الوزراء؛ لبحث صعوبات الدراما السورية، لأنها تعتبر الخطوة الأولى للحديث عن الأخطاء والعقبات والمشاكل التي تعاني منها الدراما السورية.
وأوضحت إسبر في حديث مع موقع "فوشيا" أن الدراما السورية كانت محاصرة خلال سنوات الحرب على سوريا، فأصبح هناك ضعف في الإنتاج وضعف في الإقبال على شراء وعرض المسلسلات السورية على القنوات الخليجية، بالإضافة إلى الضعف في الكوادر العاملة في الدراما والتي تعتبر أساساً في هذه الصناعة.
وأضافت جيني أن الدراما السورية تعاني من ضعف النصوص أيضاً، حيث أن شركات الإنتاج تفضّل المسلسلات الشامية؛ لأنها مطلوبة للقنوات العربية، وقصص المسلسلات الاجتماعية حُصرَت ضمن الأزمة والحرب على سوريا أو قصص الخيانة الزوجية، ويجب تطوير الأفكار و النصوص والخروج من القوقعة والاستفادة مما تقدمه المنصات على السوشال ميديا، وحتى التجارب الخارجية و الاقتباس منها بما يتناسب مع البيئة.
وعن أعمالها المقبلة، كشفت إسبر عن مشاركتها في مسلسل عربي مشترك فضلت عدم الكشف عن تفاصيله حاليا حتى الانتهاء من الاتفاق وبدء التصوير.
وفي الختام أعربت عن سعادتها لتصنيفها كأيقونة للجمال، وشكرت الجمهور على محبتهم لها ولعملها، حيث أن تعب وجهد سنين طويلة تكلّل بمحبة وثقة المشاهدين.
