تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تجمع الفنان المصري محمد رمضان مع إحدى الفتيات خلال حفله الأخير في اليونان.
ولفت المتابعون إلى أن الفتاة تدعى مايا زخاريا، وأنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، حيث نشرت الصحفية المصرية سارة شريف، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي، الصورة عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، مؤكدةً كل ما تم تداوله.
من جانبه، قال الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مايا زخاريا هي مجندة في الجيش الإسرائيلي؛ وأعاد مشاركة منشور شاركته الفتاة عبر حسابها في فيسبوك يعود لعام 2021، يظهرها باللباس العسكري ضمن صفوف الجيش، وعلَّقت عليها: "أكثر عملٍ مرضٍ يمكن أن أحصل عليه.. شكرا على الاستحقاق".
وفور تداول تلك المعلومات كالنار في الهشيم، عبّر عدد من متابعي رمضان عن رفضهم التام لتصرف الفنان، مشددين على أنه كان من الأجدر به عدم احتضان الفتيات المتواجدات في الحفل، خاصة بهذه الطريقة، أيا كانت جنسياتهن.
في المقابل، قال آخرون إن رمضان لا يسأل الفتيات عن جنسياتهن قبل الرقص أو التقاط صور معهن، فمن الطبيعي أن تضم حفلاته في الخارج أشخاصا من جنسيات وخلفيات وديانات متنوعة.
وأشار بعضهم إلى أن هناك حملة ضد الفنان محمد رمضان، فمهما فعل، هناك من يود مهاجمته، كما توجد جيوش إلكترونية تستهدف تشويه سمعته على الدوام.
وعلَّق أحدهم مدافعًا: "ماهو مكتوب على جبهتها انها اسرائيلية، والله مش شغلته يحقق مع جمهوره قبل التصوير شغل الدحلبة والنبش هذه شغلتكم انتوا صحافة صفراء".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رمضان للهجوم بسبب صورة تجمعه مع معجب من الجنسية الإسرائيلية، فقد سبق أن انتشرت صورة له مع المغني الإسرائيلي “عومير آدام” خلال تواجدهما في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كشف عنها المدون الإماراتي حمد المزروعي.
ووقتها دافع رمضان عن نفسه بمقطع فيديو نشره عبر حسابه في إنستغرام، قال فيه: "ما فيش مجال أسأل كل واحد عن هويته ولونه وجنسيته ودينه.. قال تعالى لكم دينكم ولي ديني”، في إشارة إلى أنه لم يكن يعلم ما هوية ولا ديانة المغني الإسرائيلي الذي ظهر معه في الصورة.