تصريحات صادمة أدلى بها أوجاني نوا، الزوج السابق للمغنية الأمريكية جنيفير لوبيز، بشأن زواجها من النجم بن آفليك، وتكهنه بالمصير الذي ستؤول إليه تلك الزيجة أخيرا.
وكشف الممثل والمنتج الكوبي، أوجاني نوا، أن زواج جنيفير وبن لن يستمر، وأن الفترة المقبلة ستشهد طلاقهما بشكل مؤكد، وأن الأيام ستثبت صحة كلامه.
وأضاف أوجاني، 48 عاما، أن طليقته تحب فقط أن تكون موضع حب واهتمام، لكنها بدأت تفقد الاهتمام خلال الآونة الأخيرة، بعدما بدأ يتلاشى شغف الرجال في الارتباط بها.
وتعد تلك التصريحات هي الأبرز لأوجاني منذ انفصاله عن جنيفير بعد زواج لم يستمر إلا عاما واحدا فقط في العام 1998. وأوردت صحيفة "ديلي ميل" بهذا الصدد عن أوجاني قوله: "أعادت مراسم زفاف جنيفير لوبيز وبن آفليك شريطا طويلا من الذكريات القديمة".
وتابع: "بين هو الزوج الرابع لها، لكن أنا الزوج الأول، وقد أخبرتني حينها أنني حب عمرها. وأخبرتني ليلة زفافنا ونحن في غرفة النوم أنها تتمنى أن نبقى معا إلى الأبد".
ومن الجدير ذكره أنه إلى جانب زيجات جنيفير الأربعة، فقد سبق أن تمت خطبتها 6 مرات، منها مرتان للنجم بن آفليك، لكن مع وجود فارق زمني بين المرتين يبلغ 20 عاما.
وكانت رحلة وصول أوجاني نوا من كوبا إلى أمريكا رحلة صعبة ومليئة بالمعاناة، حيث وصل هو بسن الـ 15 عاما على متن قارب قابل للنفخ، ونجح في الصمود طوال هذه الرحلة الشاقة التي امتدت مسافة قدرها 90 ميلا، ولدى وصوله، ظل في حالة معيشية صعبة، إلى أن تحصل على وظيفة غسل أطباق بأحد المطاعم وهو بسن الـ 22 عاما.
وعاود أوجاني ليقول: "كانت ميامي تنبض بالحياة الصاخبة في ذلك الوقت. وعملت لبعض الوقت في مجال عروض الأزياء، وكافحت واجتهدت، لأني كنت أريد تحقيق حلمي في الولايات المتحدة، ووجدته لدى مشاهدتي جنيفير في المطعم نفسه الذي أعمل به".
وبعد سرده تفاصيل تعرفه على جنيفير، ثم زواجه منها وبعدها انفصاله عنها، كشف أوجاني أنها تواصلت معه وأخبرته برغبتها في العودة إليه، لأنها لا تود خسارته.
وختم أوجاني تصريحاته للديلي ميل بقوله: "رغم تمنياتي القلبية لجنيفير وبن بدوام التوفيق، لكنني على يقين بأن العلاقة بينهما لن تستمر، وأنهما سينفصلان عاجلا أم آجلا".