يتعرض النجوم بشكل عام إلى التنمر والاتهامات والسخرية من قبل متابعيهم على السوشيال ميديا، وهذا ما حصل تماما مع عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة.
فخلال لقاء لها مع الإعلامي اللبناني علي ياسين، ردَّت نور عريضة على اتهامات الجمهور لها بأنها تستغل طفلتها "أيلا" للحصول على شهرة أوسع.
بداية، أعربت نور عن استيائها من تلك التعليقات، خاصة التي تتهمها بالتحريض على السلوك الجنسي، وذلك بعد نشرها صورة تجمعها بابنتها على المسبح، وهما ترتديان المايوه (ملابس السباحة).
فحينما عرض عليها علي ياسين الصورة، وطلب منها الرد، قالت: "شو بدي قلك.. أم قاعدة مع بنتها على المسبح بالمايو بالصيفية.. ما في ضيف شي".
وجاء التعليق الذي كتبته إحدى المستخدمات على صورة عريضة وابنتها: "يجب أن نشتكي على صفحتك لأنها تعلم الناس والأطفال على الجنس وتعلم الأطفال على ممارسة الجنس مع والدته، شاهدوا ايلا أين تضع اصبعها.. ما قصدها.. يلا افهموا".
وجاء رد عريضة على التعليق المهين: "في بعض الأحيان كنت فكر انو يمكن انا طريقة عيشي او بيئتي جدًا مستقرة لبعض الناس.. واحيانًا شك بحالي وقول يمكن انا طريقة تفكيري غلط.. بس اليوم تأكدت 100% انو الغلط مش عندي.. عقول مريضة.. بنت عمرها 6 سنين ما نفذت من طريقة تفكير وسخة وتافهة ومريضة.. عقول مقرفة لأبعد حد".
وأوضحت عريضة أن ابنتها "أيلا" تعرضت للتنمر في مدرستها، فبعض الأولاد شبهوها بالخنزير وآخرون سخروا من طريقة بكائها، لكنها وزوجها جورج، لم يسكتا عن الموضوع، وذهبا لمدرستها مرار لمعلاجة المشكلة، كما حرصا على أن يسمعا لشكواها على الدوام، مؤكدة على أهمية ذلك الموضوع.
قضية التحرش
أما بشأن الفيديو الذي شاركته نور وهي تروي قصة فتاة تعرضت للتحرش من قبل عائلتها، أكَّدت أنها لم تمر بهذا الموقف في الصغر شاكرة الله على ذلك، إلَّا أنها تعمل على تثقيف ابنتها حول جسدها والطريقة التي عليها حمايته.
ولفتت نور إلى أنه وصلها أكثر من 7 آلاف رسالة لقصص فتيات تعرضن للتحرش والاغتصاب، ما دفعها للعمل مع منظمات المجتمع المدني ضد العنف الذي تواجهه المرأة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترد بها نور عريضة على انتقادات متابعيها وتنمرهم؛ إذ سبق لها الرد عندما نشرت صورة لها يظهر فيها بعض الوبر على وجهها، وقد طلبت متابعة منها أن تحلق شعر وجهها، لتعود نور وتنشر صورة التعليق مع صورتها وهي معدلة باستخدام فلتر، معلقًة عليها بأن الناس أصبحت معتادة على رؤية وجه الإنسان معدلا، مشيرة إلى الصورة المضافة، بأنها خيال وليست حقيقة، كما نبهت على خطورة هذا الأمر على المراهقات.