تحدّثت الفنانة المصرية ميسرة، عن سبب اختفائها عن المشاركات الفنية خلال السنوات الأخيرة بالرغم من تجسيدها أدواراً مميزة في فترة التسعينات ومطلع الألفية، مؤكدة أنها ابتعدت جراء عدم تقديم أعمال فنية لها.
وأضافت ميسرة في تصريح لـ"فوشيا" أنها لا تفضل أن تبتعد عن الساحة بهذه الطريقة، بل ترغب بأن تكون بين نجوم الوسط الفني، لاسيما وأنها على علاقة طيبة بالكثيرين منهم، وتتواصل معهم هاتفياً لتهنئتهم على أعمالهم الفنية، أبرزهم يسرا وشيماء سيف ومي كساب وغيرهن.
وأوضحت ميسرة أنها لم تتلق أي سيناريو فني للمشاركة في مسلسل أو فيلم سينمائي، مشيرة إلى أن المخرجين المتواجدين حالياً أصبحوا يعتمدون على نجوم بعينهم موجودين على الساحة الفنية.
وأردفت ميسرة قائلة إنها عقب فشل عمليات التجميل التي خضعت لها قررت مقاضاة الطبيب الذي تسبب في تدمير أجزاء من جسدها، لكن وبعد قيام ثورة 25 يناير انتهت أمور التقاضي ولم يعد هناك مجال لعودتها مجدداً، معقبة أنها تكتفي فقط بإبلاغ زملائها والمقربين منها عن اسمي الطبيبين اللذين تعاونت معهما في تلك العمليات التجميلية كي لا يترددوا عليهما.
وأبدت ميسرة رغبتها في العودة للساحة الفنية خلال الفترة المقبلة، متمنية أن تجسد أدواراً غير نمطية وتضعها في قالب آخر عكس الأدوار التي قدمتها سابقاً، وأكدت أنها ترغب في تجسيد شخصية سيدة مكافحة لها أبناء تكافح من أجلهم تارة أو سيدة تعاني من انفصام في الشخصية.
وكانت ميسرة قد كشفت أن سبب تغير شكلها مؤخراً كان بسبب إجراء العديد من عمليات التجميل خاصةً في منطقة الأنف، إذ قالت في تصريحات تلفزيونية، إنها بدأت رحلتها مع عمليات التجميل بعد مسلسل "عباس الأبيض" الذي شاركت في بطولته مع نهال عنبر والفنان يحيى الفخراني ودنيا سمير غانم.
وأوضحت ميسرة أنها فقدت الكثير من وزنها في هذه المرحلة فرغبت في "نفخ خدودها"، ولكن هذه العملية تسبب في تعرضها للتسمم واضطرت لإعادتها مرة أخرى حتى لا تصاب بمرض خطير.
ولفتت إلى أن المرة الثانية التي قررت فيها إجراء عملية تجميل بسيطة كانت في أنفها، متابعة أن الطبيب كان مولعا بشكل نيكول كيدمان وتسبب في أزمة لها وقررت تغييرها بعد مرور 10 سنوات.
وتابعت ميسرة أنها ذهبت لطبيب مصري لعلاج الأنف، لكنه "دمر أنفها" على حد وصفها، مؤكدة أنها اضطرت للذهاب إلى فرنسا لكن الضرر كان كبيراً واحتاج للكثير من العمليات والتدخل الجراحي.