تساءل الكثيرون عن أسباب تغيُّر شكل الفنانة المصرية ميسرة، وهو ما أجابت عليه الأخيرة بمنتهى الصراحة خلال أحدث لقاء تلفزيوني.
وكشفت ميسرة أن سبب تغيُّر شكلها وملامحها يعود إلى خضوعها للعديد من العمليات التجميلية وتحديدا في منطقة الأنف، مُشيرة أن رحلتها بدأت بعد مشاركتها في مسلسل "عباس الأبيض" إلى جانب النجم يحيى الفخراني.
وأضافت أنها لجأت لنفخ خدودها بعد فقدانها الوزن، إلا أنها تعرضت للتسمم؛ ما اضطرها لإعادة العملية من جديد كي لا تصاب بمرض خطير.
وحينما قررت إجراء عملية تجميل لأنفها، قرر الطبيب المسؤول تعديله ليصبح أقرب إلى أنف الفناة الأسترالية نيكول كيدمان، التي كانت مولعة بها، إلا أن النتيجة لم تكن مرضية، ما سببت لها أزمة كبيرة.
وقالت ميسرة إنها حينها قررت إجراء عملية جديدة بعد مرور 10 سنوات، حيث توجهت لطبيب مصري، عمل على تدمير أنفها، فاضطرت للسفر إلى فرنسا لإصلاح الضرر، إلا أن الضرر كان كبيرا، واحتاج إلى العديد من العمليات والتدخل الجراحي.
أما عن رأي والدتها بأدوارها التمثيلية، أشارت ميسرة إلى أن أمها امرأة متدينة ولم تعجبها أدوارها الجريئة، كما كانت تخاف عليها من الوسط الفني بسبب الشائعات التي كانت تطلقها الصحافة من وقت لآخر، واستهجنت تقديمها أدوارًا جريئة، فقد قالت لها في إحدى المرات: "انت متربية في بيت متدين.. دا الي انتي اطلعتي بيه لما ربنا كرمك".
كما كشفت ميسرة كواليس مشهدها الجريء في فيلم "السفارة في العمارة" إلى جانب النجم عادل إمام، موضحة أن مخرج العمل عمرو عرفة عمل على تصوير مشهدها بمفردها وهي "صاروخ"، ثم وثَّق مشهد عادل إمام بمفرده حينما ردَّ عليها "ما تبالغيش أوي كده".
وقالت ميسرة: "السرير كان فاضي والكاميرا هي اللي موجودة بتاخد وشي وأنا بقول صاروخ، بعدين صوروا أستاذ عادل لوحده وركبوا المشهد في المونتاج".
والمثير للاستغراب كان اعتراف ميسرة أنها لا تمانع أن تكون زوجة ثانية، أو أن يحظى زوجها بزوجة أخرى، قائلة: "أتجوز رجل متجوز لو في حاجة ناقصاه من مراته، شئنا أم أبينا الرجالة عندهم التعددية، والرجل أول ما يبقى معاه فلوس لازم يتجوز، هو ربنا خلقه كده".