نادية مصطفى تطالب بانتخابات مبكرة للمهن الموسيقية.. واتحاد النقابات يرد

قالت الفنانة المصرية نادية مصطفى، إنها اعترضت على قيام اتحاد النقابات الفنية بفتح باب الترشح على منصب نقيب الموسيقيين لمدة عام واحد قادم ليكون بديلا للفنان المصري هاني شاكر المستقيل مؤخراً، دون تغيير أعضاء مجلس النقابة بالكامل، مبينة أنه ربما لا يرغب أحد الأعضاء في التواجد على سبيل المثال.
وأوضحت نادية مصطفى، في تصريح لـ"فوشيا" أنها طلبت من اتحاد النقابات الفنية في الاجتماع الذي جرى انعقاده على مدار ساعات طويلة يوم الإثنين الماضي إجراء انتخابات مبكرة بشكل كامل على مقعد النقيب ومجلس الإدارة، وذلك لرفع الحرج عن أي عضو لا يرغب في التواجد مع نقيب ما يتم انتخابه في الأيام القادمة.
وبينت أن مطلبها قوبل بالرفض التام من جانب اتحاد النقابات الفنية خلال الاجتماع، مستندين في رفضهم إلى القانون الذي ينص على أن الانتخابات تجرى في موعدها كل أربعة أعوام، وأنه في حال استقالة النقيب قبل مدته يتم إجراء انتخابات على المقعد الفارغ فقط، لقضاء المدة المتبقية مع استمرار أعضاء مجلس الإدارة كل في منصبه.
وأوضحت نادية مصطفى، أنها ترغب في انتخاب نقيب ومجلس لأن الأزمة ليست في النقيب بل في الاتهامات التي تطال أعضاء المجلس أيضاً، معقبة: "أجيب نقيب على مجلس في جمعية عمومية البعض منهم يتحدثون عن المجلس أنه فاسد ومرتشي"، مبينة أنها تحترم القانون برمته ولكن ليس من المنطقي المجيء بنقيب وسط مجلس يقال عنه "فاسد".
وأشارت إلى أن هناك بندا في القانون أيضاً يسمح بتولي أحد الوكلاء للنقابة منصب النقيب "قائما بالأعمال" في المدة التي تتلقى على الانتخابات، إلا أن اتحاد النقابات الفنية كان واضحاً بأنه لن يتم اللجوء لهذا البند وسيتم إجراء انتخابات جديدة على مقعد النقيب.
وعقد اتحاد النقابات الفنية الإثنين، اجتماعاً مطولاً لحسم قرار قبول استقالة الفنان هاني شاكر، من منصب نقيب الموسيقيين، والتي تقدم بها منذ أسابيع، بعد أزمة مؤتمر اعتذار مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، لشعبة عازفي الإيقاع على رأسهم سعيد الأرتيست مفجر الأزمة.
وقرر أعضاء مجلس الاتحاد قبول استقالة هاني شاكر، وتوجيه الشكر له عن فترة توليه منصب النقيب، كما تقرر فتح باب الترشح لمن يرغب في تولي المنصب خلفاً له.
ومارس عدد من الفنانين الضغط على الفنان هاني شاكر، للعدول عن قرار استقالته لكنه رفض ذلك تماماً، وأصر عليها، وأكد أنه في حاجة للعودة لجمهوره ولنشاطه الفني، الذي انقطع عنه طيلة الفترة الماضية لانشغاله في أزمات نقابة الموسيقيين، وأوضح عبر تصريحات إعلامية له أنه لو عاد به الزمن لما ترشح من الأساس لهذا المنصب.