تفاعلت الإعلامية الأردنية علا الفارس مع أزمة المذيعة أحلام العجارمة وزوجها وليد سقالاكي، بعد أن كشفت الأخيرة أنها استردت طفلها بعد اختطافه لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يخرج زوجها ويكذّب روايتها.
وقالت الفارس في تغريدة لها عبر تويتر: "تذكرت لما قالوا عني توقفت وأنا طلبت إجازة ورحت أمريكا وبعدها تعاقدت مع مكان آخر واستقلت والعالم نازلين تأليف أولهم زملاء البنت طلبت إجازة إلي مرقت فيه مو سهل.. وأخيرا لو عندي ذرة شك انه أحلام العجارمة بتألف أو حتى قصدت الإساءة لأهل سوريا أو غيرهم ما بكتب حرف.. الأمور حورت".
وأضافت في تغريدة أخرى منفصلة: "كيف بدها تتهم زوجها وبينهم محاكم ؟ عشان يستخدم الشيء ضدها قانونيا ؟ هو طلع بفيديو ما حد اشار له هو طلع واعترف وفوق هذا اتهمها بما ليس فيها ليبرر فعلته واجج الرأي العام ضدها.. انا ما بحب الظلم ابدا أحلام ما قصدت الإساءة والأيام كفيلة بتوضيح ذلك بعد أن يقول القانون كلمته الأخيرة".
لكن علا الفارس لم تسلم من الانتقادات، وتحديدًا من جانب السوريين، بعد تضامنها مع زميلتها ضد زوجها، فكتب أحد المعلقين: " وعلى أي أساس أو سند قانوني حكمتي؟ بانه ادعائه باطله وهي صادقه؟! هو يقول وهي تقول لماذا لا تحترموا القانون وتتركوه يأخذ مجراه وتظهر الحقيقة كاملة للرأي العام؟ التسرع في الدفاع عن طرف دون الآخر انحيازية مشينة جدا".
كما نشرت فتاة فيديو رواية زوج أحلام العجارمة، وقالت في ردها على تغريدات علا الفارس: "هذا ابوه للطفل شو نكذبه كمان ضرورية تظهروا كذبكم ونفاقكم على حساب الشعب السوري استحوا على حالكم قل خيرا او اصمت".
ونشر شخص ثالث تعليقًا حول أنباء إيقاف أحلام العجارمة عن العمل في محطة "تي آر تي" على خلفية تصريحها "الكاذب" عن خطف ابنها من قبل عصابات في إدلب، وهاجم علا: "انت بوق اعلامي مو اكتر من هيك".
كما قالت متابعة: "طب ليه ما تسألي كمان سؤال كالتالي: عندما تتكلمين عن تجارة أعضاء بشرية واختطاف الا يعني إنها بثت الرعب في قلوب الناس اللي باسطنبول وناهيا عن تشويه سماعات بعض الجنسيات العربية لماذا الكذب. من المفترض تتحاسب على حكيها"، لترد عليها علا الفارس: "وريني وين قالت تجارة أعضاء؟ هي قتل عصابة مهربين "اتجار بالبشر".
وعلق أحد المتابعين: "بس ما يتهموا السوريين بالاتجار بالبشر والبزر كان مع أبوة اعتقوا السوريين لوجه الله بكفيهم مصايبهم الي هم فيها"، لترد عليه الفارس بالقول: "غير صحيح وهذا مثبت لدى السلطات وان كان الفاعل سوري او غيره بالاتفاق مع طرف آخر هذا لا يشكل اتهاما للسورين بمجملهم التعميم لغة الجاهل والأبعاد التي يتم فيها تحوير الأمور في مواقع التواصل مقرف ومعيب".
في المقابل، فإن هناك العديد من المعلقين أيدوا تعليقات علا الفارس على القضية، فيما كانت هناك وجهات نظر عديدة، منها من تعاطف مع أحلام العجارمة، وآخرون وقفوا في صف زوجها وروايته.
وكانت أحلام العجارمة قد وثقت قبل أيام مقطعا مصورا عبر حسابها في إنستغرام يظهر لحظة لقائها بطفلها "الوليد"، عند الحدود السورية – التركية، وعلقت: "بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله".
وأضافت: "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".
من جانبه، رد زوجها سقالاكي في بث مباشر على صفحته في إنستغرام: ”أنا لبناني الأصل وتركي الجنسية ولا أقبل أن تتحول مشكلة عائلية لتشويه صورة أي من البلدين الحبيبين تركيا وسوريا، وأخص أهلنا في الشمال السوري الحبيب“.
وأشار إلى وجود خلافات بين الزوجين منذ 10 أشهر، ودعوى في المحاكم التركية للحصول على حضانة الطفل، وأن المحكمة بتت له بقرار رؤية ابنه مرة واحدة في الشهر، ولكن بشروط الوالدة مثل رؤيته في المول فقط وبوجود حراسة، بحسب ما قاله.
واعتبر أبو الوليد ما فعلته أحلام العجارمة عندما نشرت تسجيلا مصورا على حسابها في ”إنستغرام“ لحظة تسلّمها ابنها من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب؛ بـ ”الفيلم الهندي“، مؤكدا عدم وجود عصابة خطف أو غيره.