أعرب الفنان المصري، خالد زكي، عن استيائه من الوضع الذي يعيشه فناني جيله؛ بسبب قلة الفرص التمثيلية وضعف المردود المالي، كاشفا عن تعرضه لأزمة مالية دفعته لبيع سيارته.
وخلال حلوله ضيفا في برنامج "ليالي TeN" مع الإعلامية بوسي شلبي، أوضح زكي أن المنتجين لا يهتمون بجيله من النجوم، مقارنا الوضع الحالي بالماضي؛ إذ إنه خلال تواجده في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، شاركه العديد من النجوم الكبار، الذين كان يوظف لهم أدوارا مهمة في الأعمال.
وأكد زكي أنه لا بد من تكريم الفنانين الكبار ماديا وليس فقط تكريما أدبيا وشهادات، قائلا: "لا بد من تدخل قوي جدا في المسألة دي لصيانة كرامة الفنان اللي في جيلنا عشان منجيش نموت واحنا مش معانا ولا مليم.. احنا المفروض نكرم مش بس تكريم أدبي وشهادات، لأ نكرم في الاتفاقات المادية بشكل جيد جدا لإن احنا في أواخر عمرنا".
ووجه خالد زكي رسالة للمسؤولين، حيث طالبهم بالاهتمام بكبار الفنانين كي يتمكنوا من العيش بكرامة والحصول على علاج مناسب، قائلا: "منجيش خلاص منلاقيش فلوس حتى نتعالج بيها .. رسالة للسادة المسئولين أنا بتمنى يصل رأيي ويهتم بجيلنا، الجيل الكبير في السن وفنيا يستفاد بيه وماديا يكرم وللمرة الأخيرة حتى لا ينتهي عمره ومفيش في جيبه مليم يتعالج بيه".
ولفت زكي إلى أنه لم يتحدث عن أزماته المالية خوفا من نظره جمهوره له، ففي العام 2011، لجأ لبيع سيارته أيضا بسبب تدهور حالته المادية، مُشيرا إلى أنه يستخدم سيارة زوجته حتى الآن، ولم يتمكن من شراء سيارة جديدة، فمن أولوياته توفير المال للمأكل والمشرب والالتزامات الهامة.
وأعرب خالد زكي أنه يشعر بالقهر، فهو لا يود الموت مديونا، غير قادر على توفير المال من أجل العلاج.
وفي وقت سابق، فوجئ خالد زكي، الذي اشتهر بدور “الرئيس” في فيلم “طباخ الريس"، بانتشار أنباء تفيد بوفاته، وذلك في أعقاب انتشار شائعة معاناته من مرض السرطان، وهو ما نفاه، مؤكدا أنها ليست سوى “أكاذيب”.
وقال الممثل المصري البالغ 72 عاما، ردا على تلك الشائعات: “أنا بخير وزي الفل”، مضيفا أنه لا يجد داعيا لنشر أخبار كاذبة قد تثير انزعاج المقربين منه ومحبيه، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وطالب خالد زكي من مروجي الشائعات بالكف عن أكاذيبهم، وتحري الدقة فيما ينشرونه عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنها ليست الشائعة الأولى التي تطال صحة وحياته، فقد أثير سابقا أنباء تشير إلى إصابته بمرض السرطان؛ التي نفاها جملة وتفصيلا.