غيّب الموت الفنان الكويتي سليمان الملا، الأربعاء، عن عمر 69 عامًا بعد صراع مع المرض.
وكان الملا قد نُقل إلى العناية المركزة في مستشفى جابر بالكويت قبل أسبوعين نتيجة تدهور حالته الصحية، ليعلن ابنه معاذ وفاته على حسابه بتويتر قائلاً: "أبوي في ذمة الله".
وكشف الابن عن تفاصيل الجنازة والعزاء المقرر إقامتهما صباح الخميس في مقابر صليبيخات في الكويت.
ونعت وزارة الإعلام الكويتية الراحل. ونقلت الناطقة باسم وزارة الإعلام، أنوار مراد، تعازي ومواساة وزير الإعلام والثقافة، حمد روح الدين، إلى أسرة الفقيد والأسرة الفنية.
وقالت مراد إن الراحل شارك في العديد من الأعمال الفنية والغنائية، ولديه تاريخ فني طويل وحافل بالأعمال الغنائية والموسيقية المؤثرة في تاريخ الأغنية الكويتية، وأيضا الخليجية والعربية.
وانهالت رسائل التعازي من نجوم الفن والمشاهير، فقد كتبت نوال الكويتية: "نعزي انفسنا ونعزي أسرة فقيدنا الغالي أستاذنا وحبيبنا سليمان الملا عسى الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته، فعلا فقدنا علم من أعلام الفن الكويتي.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
وقال الفنان نبيل شعيل: "إنا لله وإنا اليه راجعون اللهم ارحم سليمان الملا رحمةً تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين".
وعلق مدير شركة روتانا، سالم الهندي: "تعازينا الحارة لأسرة الفنان الكبير سليمان الملا الذي انتقل إلى رحمة الله سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ووثق الفنان عبدالله الرويشد صورة نادرة مع الراحل، وكتب: "اللهم ان رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمه تطمئن بها نفسه وتقر بها عينه الله يرحمك ويغفر لك يا صديق العمر ورفيق الدرب سليمان الملا انا لله وانا اليه راجعون ارجوكم لا تنسوا اخي بومعاذ في دعائكم".
وكان من بين المعزّين أيضًا شركة روتانا، والملحن فهد الناصر، والفنان طارق العلي، ومشعل العروج ومطرف المطرف وغيرهم.
وسليمان الملا من مواليد عام 1953، عاشق للفن منذ الطفولة، وتتلمذ على يد الخبير في التراث الغنائي الكويتي أحمد علي، الذي أسهم في تطوير موهبته الفنية بالعزف على آلة الكمان.
وفي رصيد الملا الكثير من الأعمال الغنائية والموسيقية المؤثرة في تاريخ الأغنية الكويتية والخليجية والعربية، وذلك منذ أن بدأ مسيرته الفنية عازفا على العود. والكمان.