قالت خبيرة الموضة والإتيكيت، أمينة شلباية، إن فكرة تقديم فيديوهات الإتيكيت ليست جديدة، فهي كانت تقدمها على هيئة نصائح للجميع من خلال حسابها الشخصي عبر فيسبوك.
وأضافت شلباية "قبل شهر رمضان الماضي قررت تقديمها بشكل عملي على هيئة فيديوهات، وفوجئت بردود أفعال رواد السوشيال ميديا مع نشر أول فيديو خاص بقواعد الإتيكيت".
وأضافت: "أعلم أنه لا يوجد وعي بقواعد الإتيكيت ولكن حجم ردود الأفعال صدمني، حيث تبين أن مستوى عدم الوعي كبير".
وبشأن استخدام بعض النجوم ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديوهات الخاصة بها للسخرية، علقت أمينة شلباية: "لم تزعجني مطلقا؛ بالعكس توجد فيديوهات ضحكتني كثيرا ومن يقوموا باستخدام الفيديوهات يرسلوا لي رسائل حب، واستخدامهم للفيديوهات ساعدني في سرعة انتشارها".
وشددت خبيرة الموضة والإتيكيت "ثقتي بنفسي والرسالة التي أريد توضيحها جعلاني استمر، ولكن ليس سعيا وراء التريند أو اكتساب شهرة أكبر".
وأوضحت أمينة أنها أغلقت مدرسة الإتيكيت الخاصة بها لأنها اختارت أن تعتني بأبنائها، لاسيما وأنها منفصلة عن زوجها فأرادت الاهتمام بهم بشكل أكبر.
وعلقت: "لا بد من تواجدي معهم لأنني من أقوم بتربيتهم، خاصة أنهم في بداية سن المراهقة وذلك يتطلب تواجدي بشكل أكبر وأسلوب تربية فيه جزء من الشدة وجزء من الصداقة، ويساعدني كثيرا والدهم في ذلك، ومن هنا قررت أن أستمر في تقديم برامج في الوقت المتاح معي".