أكد المدير الفني لشركة "مينا" والمسؤول عن مهرجان قلعة دمشق، فراس هزيم، أن شركة "مينا" استأنفت نشاطها هذا العام بعد انقطاع منذ 2019 لأسباب خارجة عن إرادتها.
وأوضح هزيم خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أن شركة "مينا" تسعى إلى تقديم فن ومهرجانات جيدة، تضم عددا من النجوم وتسعد الجمهور.
وكشف أن أسعار بطاقات حضور مهرجان "قلعة دمشق" الذي سينطلق بعد أيام تم وضعها بعد دراسة طويلة لتتناسب مع كافة شرائح المجتمع، وتعتبر بسيطة مقارنةً بالتكاليف والمصاريف اللوجستية وأجور الفنانين المستقدمين من خارج البلد، ولا تعتبر عائقاً أمام شخص يحب فنانا معينا، ويتمنى حضور حفل فني له.
وعن غياب بعض الفنانين السوريين عن هذه المهرجانات، قال فراس هزيم: "نحن مع أي فنان سوري والمشكلة ليست بأن نطلبه وإنما أن يكون لديه جمهوره، ولا تمتلك الشركة إمكانيات كبيرة للتعاقد مع مطربين عمالقة مثل جورج وسوف وميادة الحناوي".
وأكد أنه لم يشعر بالمعاناة من النقاش حول الأجور مع الفنانين المشاركين وهم ناصيف زيتون، وحسين الديك، وجوزيف عطية، وسيف نبيل، ولم تشكل الأجور عائقاً بوجه اتفاقه معهم لأنهم رغبوا بإسعاد الجمهور السوري، خاصة وأن مهرجان "قلعة دمشق" يبحث عن الفن ويبتعد عن الفن الهابط، ولا يبحث إلا عن سعادة الجمهور، في طلبه للمطربين متمنياً أن تحمل الدورات المقبلة أسماء نجوم آخرين، ويحقق الهدف الذي وجد من أجله.