بعد غياب دام لسنوات طويلة، كشفت الفنانة المصرية عائشة الكيلاني، أن ابتعادها عن التمثيل، سببه الرئيسي هو إهمال وتهميش المنتجين والمسؤولين عن المشاريع الدرامية لها.
ونفت الكيلاني الأنباء التي تم تداولها حول اعتزالها مهنة التمثيل، بعد مشوار فني طويل، معربة عن استيائها الكبير من امتناع بعض المنتجين والفنانين من التعامل معها.
وقالت في تصريحات صحفية: "الفن هو شغلي الوحيد، ومقدرش أبعد عنه، المنتجين والمسؤولين مبيبعتوليش حاجة، والبنات الصغيرة شغالين أكتر مننا إحنا".
وأشارت الممثلة المصرية إلى أن البعض نسي تاريخها الفني الطويل، مضيفة: "واحد من المنتجين باعت لي 6 ورقات وبيقولي هتشتغلي مع النجم الفلاني، قلت له لا دا النجم بتاعك هو اللي يشتغل معايا أنا ليا تاريخ".
وحول اكتسابها مزيدا من الوزن، صرحت عائشة الكيلاني أنها تعرضت لوعكة صحية، أثرت بشكل كبير على صحتها؛ بسبب تناولها بعض الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون والذي يسبب زيادة الوزن عن طريق تغيير توازن الماء في الجسم، إضافة لتأثيره على طريقة تخزين الجسم للدهون.
وكانت عائشة الكيلاني قد نفت الأنباء التي تناولت خبر خضوعها لما يقارب 30 عملية تجميل، وأكدت في تصريحات إعلامية سابقة، إلى أنها أجرت عملية تجميل في أسنانها فقط، ومازحت الجمهور قائلة أنها تنوي الاستعانة بعدسات خضراء لعينيها.
وفي حوار سابق لها منذ عدة سنوات، قالت الفنانة عائشة الكيلاني: "أنا موجودة في بيتي منذ 8 سنوات منذ أن قدمت مسلسل إسماعيل ياسين أبو ضحكة جنان مع أشرف عبدالباقي، لكن يعوضني أن الناس لا تزال تتذكرني واستقبالهم لي دائما يسعدني".
يشار أن الفنانة عائشة الكيلاني، تعد واحدة من أهم نجمات جيلها، اشتهرت بأدوار المرأة محدودة الجمال، وأطلق عليها الفنان المصري محمود عبدالعزيز، اسم "جريمة جريمة" في فيلم "سيداتي آنساتي".
وشاركت عائشة الكيلاني في العديد من الأعمال الفنية المتميزة، التي جعلتها تمتلك شعبية جماهيرية كبيرة؛ بسبب خفة ظلها وإطلالتها المبهجة في أعمالها الفنية التي قدمتها، أبرزها: "مطلوب عروسة"، "ناس وناس"، "البريمو"، "مشوار"، "منجي الحلنجي".
