كشفت تقارير إعلامية خلال الساعات الماضية عن السبب الحقيقي وراء رحيل زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الأولى إيفانا ترمب.
وأكد تقرير صادر عن كبير الفاحصين الطبيين في مدينة نيويورك، أن إيفانا ترمب توفيت متأثرة بجروح خطيرة في جذعها جراء كدمات تسببت فيها ضربة قوية عرضية في الساق.
وأضاف التقرير أن طريقة الوفاة صنفت على أنها حادث، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
وأوضح التقرير أن إيفانا وُجدت فاقدة للوعي على درج في منزلها في East 64th Street بالقرب من سنترال بارك، بعد أن تلقت الشرطة مكالمة طوارئ في الساعة 12:40 من مساء الخميس، ثم أعلنت وفاتها في مكان الحادث، وفقًا لاثنين من مسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على الحدث.
في حين بدأ محققو شرطة نيويورك بالتحقيق في الأمر ولم يجدوا أي علامة على الدخول القسري أو علامة واضحة على الصدمة تشير إلى الإجرام.
ولم يذكر بيان عائلة إيفانا أو منشور ترمب سبب وفاتها، إلا أن صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر في الشرطة قالت في تصريحات أولية حينها إن إيفانا أصيبت بأزمة قلبية في شقتها في مانهاتن، وتوفيت لدى وصول المسعفين الخميس.
يذكر أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، كانت قد أعلنت أن واحداً من بين 4 أميركيين من فئة أكبر من 65 عاما يرحلون كل عام بسبب سقوطهم أرضاً.
كما كشفت أن السقوط هو السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالإصابات بين تلك الفئة العمرية التي تحدث بمعدل 64 حالة وفاة لكل 100 ألف من كبار السن.
وكانت عائلة ترمب قد أعلنت وفاة إيفانا 73 عاما، وهي والدة إيفانكا، وإريك ودونالد جونيور في منزلها في مانهاتن يوم الخميس.
ونعاها طليقها الرئيس السابق في منشور على منصته الاجتماعية Truth Social، قائلاً: "أشعر بحزن شديد وأنا أبلغ كل من أحبوها، وهم كثر، أن إيفانا ترمب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك"، معرباً عن أسفه وأبنائه لموتها.
وقالت عائلة ترامب في بيان لها: “كانت والدتنا امرأة رائعة- قوة في مجال الأعمال، ورياضية من الطراز العالمي، وجمالًا متألقًا، وأمًّا وصديقة مهتمة”.